28-11-2017
مصدر مصرفي ينصح: “لاتتخلوا عن دولاراتكم لصالح المضاربين”
حذر مصدر مصرفي خاص من أنّ إصرار المواطنين على تصريف الدولار خوفاً من انخفاضه سيجعلهم شركاء في عملية المضاربة ولكن النتائج والأرباح سيحصدها لاحقاً المضاربون الحقيقيون في السوق الذين يستعدون لجني أرباح طائلة.
داعياً المواطنين إلى تفهم سعر الصرف على أنه لتلبية الحاجات وعدم الانجرار وراء المضاربين.
مؤكداً أن الدولار له في النهاية سعر توازني وسيعود إلى مستواه.
مؤكداً في هذا السياق أنّه إذا ارتفع الدولار فإنّ التهافت على شرائه سيزيده ارتفاعاً وإذا انخفض فإنّ التهافت على بيعه سيزيده هبوطاً وفي كلا الحالتين المضارب هو من يستفيد.
داعياً حملة الدولار إلى الاحتفاظ به وعدم التفريط به تحت ضغط أساليب المضاربين لأنّهم هم من سيستفيدوا لاحقاً من عمليات المضاربة.
مشيراً إلى أنّ تحسن الليرة يحمل في جزء منه شكلاً من أشكال المضاربة ولكن لا بدّ من الانتباه أيضاً إلى عوامل أخرى ساهمت في التحسن وهي تدفق الحوالات غير المسبوق خاصة من الدول غير المستقرة حالياً وتحديداً لبنان والسعودية.
إلى جانب عوامل أخرى متعلقة بالتحسن الاقتصادي وعودة الكثير من المصانع للعمل والانتصارات العسكرية.
واسئناف الخط الائتماني الإيراني وتراجع سعر صرف الدولار عالمياً وغيرها من الأسباب التي شكلت في جوهرها عوامل مباشرة لتحسن الليرة.
ولكن يجب الانتباه إلى نقطة مهمة وهي عنصر المضاربة والعمل على لجمه سريعاً لأن الهبوط السريع كالارتفاع السريع وفي كلا الحالتين يجب العمل على القيام بعملية لجم سريعة.
معلومات تشير إلى خطوات وقرارات يحضر لها المركزي وستصدر في غضون أيام قليلة ومن شأنّها تغيير مجرى الأمور باتجاه اعتماد سعر توازني يقوم المركزي بالدفاع عنه من خلال التدخل في السوق بيعاً وشراء .سعياً وراء تحقيق الاستقرار في سعر الصرف.
إلى جانب استصدار قرارات تتعلق بالحوالات والقيود المفروضة على شركات الصرافة.
على أنّ الإجراء الأهم سيكون عبر رفع أسعار الفائدة على الليرة السورية واستصدار شهادات إيداع بالليرة بفوائد مشجعة.
المصدر: سيرياستيبس
إضافة تعليق جديد