مصدر: عودة 46 ألف نازح عراقي إلى البلاد في تشرين الأول الفائت

08-11-2007

مصدر: عودة 46 ألف نازح عراقي إلى البلاد في تشرين الأول الفائت

أفاد قائد عسكري أمريكي الأربعاء أن اثنين من الإيرانيين التسعة المعتقلين الذين سيفرج الجيش الأمريكي عنهم خلال "الأيام القادمة" مرتبطين بقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني الذي صنفته واشنطن مؤخراً كمنظمة إرهابية.

وفي الغضون قال العراق إن أعداد النازحين العائدين إلى البلاد في تزايد مستمر وبلغ أكثر من 46 ألف عائد في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وكرر الأدميرال غريغوري سميث تصريحاته الثلاثاء بأنه سيتم إطلاق سراح تسعة من عشرين إيرانياً، يتحفظ عليهم الجيش الأمريكي، نظراً لأنهم لم يعودوا يمثلون أي تهديدات على العراق.

وقال سميث إن القوات الأمريكية ألقت القبض على المعتقلين الاثنين، ضمن خمسة  اعتقلوا في مدينة "إربيل" في يناير/كانون الثاني، مشيراً أن أطلاق سراحهما يدخل في إطار إظهار "حسن النية"، وإعادة النظر الدورية في أوضاع المعتقلين، التي تتم كل ستة أشهر.

وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت حظراً على قوة القدس لدعمها الإرهاب.

ورفض الناطق العسكري تحديد هويات السبعة الآخرين الذين سيتم الإفراج عنهم، نافياً ربط الإفراج عن المعتقلين التسعة وتعهدات مسؤولين إيرانيين بوقف طهران دعم المسلحين.

كما رفض تحديد زمان أو مكان إطلاق المعتقلين.

ويتهم الجيش الأمريكي إيران بتدريب المليشيات المسلحة وتزويدها بالإسلحة والقنابل، تحديداً القنابل المخترقة للدروع التي ساهمت في إيقاع عدد  كبيرة من خسائر الجيش الأمريكي البشرية في العراق.

واُعلن الثلاثاء أن العام 2007 كان الأكثر دموية على الجيش الأمريكي في العراق.

وتأتي التطورات فيما يخطط العراق لإطلاق سراح قرابة 500 معتقل من "كامب فيكتوري" في مراسم تجرى الخميس، وفق الجيش الأمريكي، إلا أنه لم يتضح إذا ما كان الإيرانيون التسعة ضمن المفرج عنهم.

مصدر: عودة 46 ألف نازح إلى العراق الشهر الماضي

وعلى صعيد متصل، قال الناطق باسم حملة أمن بغداد، العميد قاسم الموسوي، إن الإحصائيات الحدودية تظهر عودة 46030 عراقيا إلى البلاد خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت.

وعزى الموسوي أفواج العائدين الكبيرة إلى "تحسن الأوضاع الأمنية."

وتتزامن عودة النازحين مع تشديد دول الجوار، سوريا والأردن تحديداً، الإجراءات الأمنية الحدودية للحد من أعداد العراقيين الفارين من وجه العنف.

وبحسب إحصائية المفوضية العليا للاجئين، فر قرابة مليوني عراقي من بلادهم، حيث تستضيف سوريا قرابة 1.2 مليون منهم، فضلاً عن 750 ألف في الأردن.

وسمحت الولايات المتحدة بدخول 1608 لاجئاً عراقياً فقط خلال العام الفائت، فيما أتاحت السويد اللجوء السياسي لـ18 ألف عراقي، منذ عام 2006.

وكان الهلال الأحمر العراقي قد أشار في تقريره الصادر الاثنين أن نحو 2.3 مليون عراقي - غالبيتهم من النساء والأطفال - نزحوا من مناطقهم إلا أنهم مازالوا داخل حدود العراق.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...