مسؤول تونسي يكشف عن مخطط مشبوه لتقسيم تونس
كشف رئيس جمعية الأمن والمواطنة في تونس عصام الدردوري عن تورط أحد العناصر السياسية التونسية في تنفيذ مخطط عراب الفوضى الصهيوني الفرنسي برنار ليفي من خلال تغذية النعرات في إطار الصراعات السياسية.
وقال الدردوري في تصريحات نشرتها صحيفة الشروق التونسية اليوم “إن سحر الفتنة والفوضى والدمار الذي يتجسد عادة على الأراضي التي يمر بها عراب الفوضى ليفي بدأت بوادره تلوح جلية حيث أن أطرافا متداخلة على الساحة التونسية تسعى جاهدة بما لا يدع مجالا للشك إلى اللعب على إثارة النعرات وتغذيتها في إطار الصراعات السياسية القذرة” مؤكدا أن زيارة ليفي الى تونس لم تكن مجرد صدفة بل كانت مدبرة وتندرج في مخطط إقليمي تدميري.
وتساءل الدردوري عن عدم قيام النيابة العمومية التونسية باستجواب الأطراف التي تقف وراء زيارة ليفي وقال “إن هذه الزيارة تندرج في إطار جلب الخراب إلى تونس وتمرير مشروع يهدف إلى ضرب استقرار الجزائر”.
واعتبر الدردوري تحرك النيابة العمومية التونسية في هذا الصدد غير جدي رغم الإعلان عن فتح بحث في الموضوع وعدم محاكمة المتورطين الذين اعتذر بعض منهم في وسائل الإعلام إضافة إلى عدم التحقيق مع منظمي الزيارة ومستقبلي ليفي.
ولفت إلى أن “اقتران الخطابات السياسية بالنعرات يؤكد حقيقة أن نار الفتنة تضرم بشكل تدريجي وعلى العقلاء في كامل ربوع الوطن أن يتنبهوا إلى خطورة ما يتربص بتونس كوننا مقبلين على حرب حامية الوطيس”.
وذكر الدردوري أن الأمنيين والعسكريين الشرفاء في البلاد أدركوا جيدا خلفيات هذه المخططات ولن يتخلفوا عن التصدي إلى هذا الخطر الداهم داعيا السياسيين إلى رص الصفوف وتكريس الاستقرار في تونس وعدم الانخراط في هذه اللعبة السياسية القذرة الهادفة الى تقسيم تونس وضرب استقرارها.
وكانت صحيفة الشروق ذكرت أن رجل أعمال تونسي ينتمي لأحد الأحزاب السياسية حجز جناحا خاصا لـ ليفي في فندق بالعاصمة التونسية يوم الجمعة الماضي حيث كان ينوي الأخير خلال زيارته القيام بسلسلة من اللقاءات مع عدد من القيادات السياسية التونسية إلا أنه تم طرده من البلاد بفضل ضغط الرأي العام التونسي.
يذكر أن برنار ليفي معروف بعلاقته المشبوهة بالكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية في سورية وليبيا والعراق.
وكالات
إضافة تعليق جديد