مرشحو الرئاسة الأمريكية يتسابقون في إعلان ولائهم لإسرائيل

التقى المرشحان الديمقراطيان للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون وباراك أوباما في مناظرة تلفزيونية مساء الأربعاء في فيلادلفيا، واصطدما في مناقشات حامية حول العديد من المسائل، ولكنهما تعهدا معاً بالدفاع عن "إسرائيل" ضد أي هجوم إيراني.

وقال أوباما في المناظرة التلفزيونية على شبكة "ايه.بي.سي"، "من المهم جداً ان تدرك إيران أن هجوماً على "إسرائيل" سيكون هجوماً على أقوى حليف لنا في المنطقة"، معتبراً أن هذا الهجوم "غير مقبول" في نظر الولايات المتحدة.

وأضاف ان "الولايات المتحدة ستستخدم الوسائل الملائمة" في هذه الحالة.

واقترحت هيلاري كلينتون من جانبها انشاء "مظلة رادعة" حول "إسرائيل" و"بلدان أخرى في المنطقة"، وقالت ان "هجوماً على "إسرائيل" سيؤدي إلى رد كثيف من الولايات المتحدة".

وأكد المرشحان الديمقراطيان أيضاً أنهما سيقومان بكل ما في وسعهما لحمل طهران على التخلي عن برنامجها للتسلح النووي.

وقال أوباما "من الضروري ان يكون السلاح النووي بعيداً عن متناول الإيرانيين". وأضاف "هذا يتطلب مناقشات مباشرة مع الإيرانيين"، موضحاً أنه سيبلغ الإيرانيين إذا ما انتخب رئيساً ما يعتبره "غير مقبول". وأكد "لن يقتصر حديثي على تطوير الأسلحة النووية بل سيشمل أيضاً تمويل المنظمات الإرهابية كحركة حماس وحزب الله والخطاب المعادي ل"إسرائيل" وتهديدها". وأضاف ان سياسته ستكون سياسة "العصا والجزرة".

وقالت هيلاري كلينتون التي تنتقد اقتراح أوباما اجراء محادثات مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين، انها تأمل في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.

وأكدت "من الضروري ان نبدأ حوار دبلوماسياً مع إيران"، موضحة أنها ستباشر مناقشات مع الإيرانيين "على مستوى عال". وأوضحت "لن ألتقي بالتأكيد (الرئيس الإيراني محمود) أحمدي نجاد لأنه اليوم (الأربعاء) شكك في حقيقة أحداث 11 سبتمبر/أيلول وفي مقتل أشخاص".  وخلصت كلينتون إلى القول ان الرئيس الإيراني "ليس الشخص الذي يجب ان تتاح له فرصة الاجتماع معي في البيت الأبيض".

المصدر: أ ف ب