مؤتمر هاتفي لعرب «روتانا» من أجل دعم حلفاء واشنطن في لبنان

11-05-2008

مؤتمر هاتفي لعرب «روتانا» من أجل دعم حلفاء واشنطن في لبنان

تقف الولايات المتحدة في غياب اي وسيلة للضغط على سوريا وايران عاجزة امام هجوم المعارضة اللبنانية على حليفها رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة فاختارت الدبلوماسية عبر حلفائها.

ومع ان البيت الابيض حث الجمعة علناً ايران وسوريا على “وقف دعم حزب الله وحملاته لزعزعة استقرار لبنان” فإن المسؤولين الأمريكيين يقرون ان دعواتهم الى دمشق وطهران لا تملك فرص النجاح.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك “لا نملك نفوذا بقدر ما تملك دول اخرى” مضيفا “غالبا ما تتم الدبلوماسية عبر جهاز تحكم عن بعد”.

وفي هذا الاطار اتصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الجمعة بوزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون “للبحث في الوضع الراهن وما يمكن للمجتمع الدولي القيام به لدعم الحكومة اللبنانية”.

وبحثت وزيرة الخارجية الأمريكية الوضع في لبنان مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي استقبلته الخميس الماضي في وزارة الخارجية على ما اوضح ماكورماك.

وأيدت المملكة العربية السعودية ومصر القلقتان على الانعكاسات الاقليمية المحتملة للنزاع عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب لدرس الوضع في لبنان على ما افاد مصدر دبلوماسي عربي.

وأعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، ان مشاورات دولية كثيفة ستجرى غداً الاثنين حول لبنان بعد الاجتماع الاستثنائي للجامعة العربية اليوم (الأحد).

وقال هذا المسؤول الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح صحافي، ان مجموعة “اصدقاء لبنان” التي تضم خمسة عشر بلدا ومنظمات دولية، “قررت عقد مؤتمر عبر الهاتف غداً (الاثنين) لتقييم المرحلة التي بلغنا اليها بعد الاجتماع الاستثنائي للجامعة العربية”، وأضاف “بعد ذلك، ندرس امكانية اجراء مشاورات في نيويورك في اطار مجلس الامن”.   

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...