مؤتمر «جوار العراق الموسع» يعقد في الكويت في 22 الجاري

08-04-2008

مؤتمر «جوار العراق الموسع» يعقد في الكويت في 22 الجاري

قالت مصادر مطلعة أمس ان مؤتمر وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق سيعقد في الكويت في 22 و23 الشهر الجاري، للبحث في سبل التعاون الأمني والسياسي لتحقيق الاستقرار في العراق.

ويتوقع ان يشارك في هذا المؤتمر وزراء خارجية وممثلو الدول المجاورة للعراق ومصر والبحرين والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والدول الثماني ومنظمة المؤتمر الاسلامي.

وكان المؤتمران السابقان اللذان عقدا في شرم الشيخ في ايار (مايو) الماضي واسطنبول في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، شهدا سلسلة لقاءات ثنائية بين الوزراء المشاركين كان بينها لقاءات بين وزير الخارجية السوري ووزيرة الخارجية الاميركية ووزير الخارجية الفرنسي للبحث في الأزمة اللبنانية.

ويضم الوفد السوري الى مؤتمر الكويت، الوزير وليد المعلم ومعاونه أحمد عرنوس ومديرة ادارة الإعلام بشرى كنفاني.

وسعت الحكومة العراقية في الفترة السابقة الى استضافة مؤتمر يقتصر المشاركون فيه على وزراء خارجية الدول المجاورة ليكون تمهيداً لـ «المؤتمر الموسع»، لكن ذلك لم يحظ بإجماع الدول المعنية لأسباب أمنية وسياسية.

وأوضحت المصادر ان الاجتماع المقبل سيبحث في الاقتراحات التي سيرفعها خبراء الأمن الذين سيجتمعون في دمشق في 13 الجاري، علماً ان ممثلي أميركا وبريطانيا وايران سيشاركون في هذا الاجتماع.

وكان مؤتمر «جوار العراق الموسع» الذي عقد في شرم الشيخ، أقر تشكيل لجان معنية بالأمن واللاجئين والطاقة. وعقد المؤتمر الاول لخبراء الامن في دمشق في آب (اغسطس) الماضي. وبحسب وثيقة تتضمن توصيات الخبراء، اقترح المشاركون على وزراء الخارجية سلسلة من الخطوات لـ «التنسيق الامني» كان بينها «وقف كل أنواع الدعم للجماعات الارهابية»، وتفعيل الاتفاقات الامنية الموقعة بين الدول المعنية لمكافحة الارهاب و «الإسراع» في تبادل المعلومات الأمنية والتعاون لضبط الحدود بين العراق وجيرانه، اضافة الى «منع التحريض»، وضرورة «عدم الانحياز الى أي فئة».

إبراهيم حميدي

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...