لقاء المعلم - كوشنير الأسبوع المقبل

يلتقي وزيرا خارجية فرنسا برنارد كوشنير وسوريا وليد المعلم، في باريس الاسبوع المقبل، فيما يزور منسق شؤون اللاجئين العراقيين في وزارة الخارجية الأميركية جيمس فولي، والرئيس السنغالي عبد الله واد، دمشق اليوم.
ويأتي اللقاء المرتقب بين المعلم وكوشنير في إطار التحضير لقمة «الاتحاد من اجل المتوسط» في الثالث عشر من تموز في باريس، علما بأنه من المتوقع أن يستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الوزير السوري خلال تواجده في العاصمة الفرنسية.
الى ذلك، يلتقي جيمس فولي نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في العاصمة السورية اليوم. ويعتبر فولي ثاني مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور سوريا لبحث قضايا اللاجئين، بعد مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية آلن ساوبري التي زارت دمشق في آذار العام الماضي.
وكان فولي حصل بعد زيارته السابقة قبل عام على إذن سوري بمقابلة عدد من اللاجئين العراقيين، تمهيدا لنقلهم إلى الولايات المتحدة. ورغم ان الزيارات منقطعة بين الطرفين، إلا ان هذه الزيارة لا تعتبر تحولا في السياسة الأميركية تجاه سوريا، وفق مصادر دبلوماسية معنية، وذلك رغم أن دمشق منحت الشهر الماضي رخصة عمل في البلاد لأول جمعية خيرية أميركية مختصة بشؤون اللاجئين.
ويصل دمشق اليوم ايضا الرئيس السنغالي عبد الله واد، حيث يلتقي الرئيس بشار الأسد، في وقت يشغل البلدان رئاسة الدورة الحالية لكل من القمة العربية والمؤتمر الاسلامي.
وتستضيف دمشق اجتماعا لوزراء خارجية دول المؤتمر الإسلامي في الربيع المقبل، كما يزور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دمشق بداية الشهر المقبل. ومعروف أن السنغال عملت على خط المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، وجمعت ممثلين عن الحركتين في دكار الشهر الماضي.

زياد حيدر

المصدر: السفير