لص استغل الانقطاع الكهربائي ليسطو على مركز تعليمي وسط مدينة حلب

أثارت حادثة السطو الاخيرة التي تعرض لها مركز لتعليم اللغات استياء الطلبة و أهالي الحي من جوار مركز بروجكتس حيث اقتحم لصوص المركز الواقع مقابل باب وحدة السكن الجامعي من جانب دوار الصخرة في حادثة سطو تعد الثانية من نوعها بعد سرقة شهدها المركز ذاته في شهر كانَون الثاني. 

وفي تفاصيل الحادثة  وعلى اثر استيلاء اللصوص على مبلغ مليَون ليرة وتجميع عشرة من أجهزة الحاسوب المحمولة تمكنت كاميرات المراقبة من اصطيادهم وفروا بعد  دوي صوت صافرات انذار السرقة ضجت في أرجاء المكان داخل المركز مما أدى إلى فزعهم وخروجهم من نفس مكان الاقتحام تاركين خلفهم الأجهزة المحمولة التي عكفوا على تجميعها في مكان واحد تمهيداً لنقلها إضافة إلى حقيبة ظهر كان يرتديها أحد السارقين.

 بهذه الأثناء هرع قسم شرطة الشهباء ومفرزة الحرس الجامعي  وقاموا بتقديم الدعم لإدارة المركز فور وصولهم والبحث والتفتيش عن آثار هذه الجريمة وتم تسليم كافة تسجيلات الفيديو لقسم شرطة الشهباء وحالياُ يتم العمل لاستعادة الحقوق واحلال العدالة. 

في هذا السياق شهد المركز حادثة سطو في اواخر شهر كانون الثاني حيث اقدم السارقون على نهب حواسيب من ذات المركز بروجكتس الكائن في حي الفرقان وتم سرقة 10 أجهزة كومبيوتر محمول (بدون شاحن) من القاعات التدريبية في المركز بمبلغ يعادل ما يفوق 15,000,000 ل.س ولاذوا بالفرار وتم اجراء الضبوط العدلية المطلوبة والإبلاغ عن الحادثة وتعميم الأرقام التسلسلية للتجهيزات في الأسواق ذات الصلة.

وكثرت في الآونة الاخيرة حوادث السرقة والنهب من قبل اللصوص وضعاف النفوس لاسيما تسترهم  بالظلام الدامس في الشوارع والأزقة.