لحوم العواس ارتفعت 20 ل.س وانخفاض في أسعار الفروج

28-12-2008

لحوم العواس ارتفعت 20 ل.س وانخفاض في أسعار الفروج

الاستقرار والفائض في العرض أهم ما يميز الأسواق قبل أسبوع من حلول العام الجديد فارتفاع بعض اسعار المواد والسلع وخاصة بالنسبة للخضر والفواكه.. لم يحدث هذا العام كما كان يحدث في نهايات كل عام..

باستثناء مادة واحدة أساسية وهي لحوم العواس التي قفزت اسعارها خلال اسبوع واحد بمقدار عشرين ليرة.. ليباع الكغ الواحد من ذكور العواس الحية بـ 190 ل.س ويمكن القول: ‏

ان الاسواق عامرة بكل انواع السلع المستوردة والمنتجة محلياً والعرض اكثر من الطلب.. وهناك احاديث مستمرة عن قلة التصريف وعن ضعف السيولة لدى المستهلكين... لكن بعض المتابعين لحركة وأداء الأسواق يؤكد ان حركة بيع الألبسة والهدايا شهدت خلال الاسبوع الماضي تحسناً ملحوظاً من المتوقع ان تزداد معدلات التداول خلال الأسبوع الحالي فأصحاب المطاعم والمقاهي بدؤوا بالإعداد لسهرة رأس السنة من خلال استجرار كميات كبيرة من اللحوم توفر كل متطلبات الزبائن في سهرة عيد رأس السنة أما الخضر والفواكه ورغم ارتفاع نسبة الطلب عليها لكن أسعارها بقيت على حالها من الاعتدال.. فالمواد الأساسية التي تستهلك بشكل كبير كالخيار والبندورة بقيت أسعارها معتدلة وكذلك الورقيات والجزر. ‏

إلا ان اسعار الألبسة تبقى مسألة بحاجة لمئة دراسة فأسعار القطعة الواحدة قد تساوي نصف او كامل راتب موظف من الفئة الأولى وصل راتبه الى السقف فالطقم الولادي في بعض أسواق دمشق والذي يحمل ماركات معينة يزيد على ثلاثة آلاف ليرة هذا بالنسبة لـ «ب ب» أما ألبسة الولادي واليافعين والنسائي فيمكن القول عنها: حدّث ولا حرج.. أما فساتين السهرة فعلى الموظف ان يرصد لها راتب اكثر من شهر.. لكن في الوقت نفسه يمكن ان يشتري المستهلك البسة بأسعار معقولة من الأسواق الشعبية في الحريقة والحميدية وأسواق الأحياء وبدرجات جودة مقبولة... ‏

وقد أثر استيراد الألبسة الصينية كثيراً على جودة وتوفر التشكيلة الواسعة من الأسواق وكان يفترض ان يشكل استيراد الألبسة الصينية عامل استقرار ومنافسة للأوروبي وللمحلي يؤدي في النهاية الى خفض الأسعار... لكن ذلك لم يحدث بل على العكس استغل بعض التجار وباعة الألبسة توفر الأنواع الصينية ذات النوعيات الجيدة فعملوا على عرضها وبيعها على انها ذات منشأ ايطالي وبأسعار عالية من خلال التلاعب بالعلامات الدالة على النوعية والبلد المصنعة فيه.. وبالانتقال الى المواد الغذائية الأساسية نجد ثباتاً في أسعار السكر الذي يباع بين 28 ل.س الى 35 ل.س والرز بين 60 ـ 90 ل.س والبرغل بـ 50 ل.س. ‏

كما ان اسعار السمون والزيوت طرأ انخفاض جديد على أسعارها وصل الى نسبة 30% من السعر الذي كانت تباع به قبل نحو عام. ‏

أما بالنسبة لحركة البناء والتشييد فلا تزال وتائرها متدنية جدا وأهم مؤشرات التدني يمكن استخلاصها من سعر طن الاسمنت الذي لا يزيد على 7500 ل.س... والحديد المستخدم في تسليح الأبنية يباع الطن الواحد منه بـ 28.5 ألف ليرة كما ان حركة بيع الشقق والمنازل لا تزال تشابه برد الشتاء الحالي... لكن وعلى ذكر البرد فان ابتزاز المستهلك في مادة المازوت لا يزال مستمراً.. ‏

فليتر مازوت القسيمة الذي يفترض ان يصل الى المستهلك بعشر ليرات يباع له بـ 11 ل.س لأن العاملين في محطات الوقود فرضوا خوة تتراوح بين 50الى 100 قرش على كل ليتر مازوت يملؤونها في الصهاريج التي توزع المادة في الأحياء. ‏

أما أسعار الاعلاف فهي على حالها من الاستقرار وان شهدت بعض المواد ارتفاعاً طفيفاً خلال الاسبوع الماضي فقد ارتفع سعر طن الشعير والذرة بمقدار 250 ل.س ليباع الطن الواحد من المادتين بـ 11 الف ليرة والصويا على حالها بـ 20 ل.س والقمح ايضاً على حاله 11.25 ل.س والتبن بـ 11 ـ 13 ل.س أما الفروج فقد انخفض سعر الكغ الواحد منه رغم مناسبة الأعياد عشر ليرات ليباع الكغ بـ 125 ل.س وصحن البيض بـ 145 ـ الى 150 ومتوفر في الاسواق الشعبية كما ان الكميات المسموح بتصديرها من البيض لا ينفذ منها سوى 40%. ‏

أخيراً بيع غرام الذهب في السوق السورية بـ 1125 عيار 21 أما عيار 18 فكان سعره 964 ل.س ‏

ووصل سعر الأونصة في بورصة نيويورك الى 868 دولاراً وتم صرف الدولار بـ 46.50 واليورو بـ 65.70 ل.س. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...