عمليات تهريب الاغنام مستمرة بين سوريا والعراق
أعلن حرس الحدود العراقي في محافظة الأنبار إحباط محاولة لتهريب نحو 500 رأس غنم من الأراضي السورية إلى العراق.
ونقلت قناة “السومرية” العراقية عن قائد حرس الحدود العراقي، اللواء عمار الكبيسي، أنه “وقبل يومين، استطعنا إحباط تهريب 500 رأس غنم من الجانب السوري إلى الجانب العراقي غربي محافظة الأنبار، وتم تحويلها إلى ضابطة جمركية”.
وتشهد الحدود السورية تهريب المواشي بين الأراضي السورية ومناطق اقليم شمال العراق، ما ينعكس سلبًا على أسعارها في سوريا.
وتنشط حركة تهريب داخلية بين مناطق توزع السيطرة بين أراض تسيطر عليها المجموعات المسلحة ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات “قسد”، التي لديها اتصال حدودي مع الأراضي العراقية، خصوصا عبر معبر التونسية (سيمالكا) مع اقليم شمال العراق.
وفي ذات الإطار، أصدر ما يسمى “المجلس المحلي” في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي المعين من الاحتلال التركي قرارًا منع فيه إخراج المواشي من أغنام وأبقار وماعز إلى المناطق الأخرى.
وتعتبر الأغنام من أهم الثروات الحيوانية في سوريا، وشهدت تربيتها انتكاسات كبيرة خلال أعوام الثورة الماضية، بسبب ظروف الحرب وانعدام مصادر التغذية والأدوية اللازمة للمواشي، إضافة إلى عمليات التهريب الجائر لها.
وتقدر خسائر قطاع الثروة الحيوانية في سوريا بنحو أكثر من ستة ملايين رأس منذ بداية الحرب في عام 2011، بحسب منظمات و جهات رسمية.
إضافة تعليق جديد