شركة بريطانية تدخل على خط اتفاق «قسد» و«واشنطن» النفطي

أعلنت شركة "غلف ساندز بتروليوم" البريطانية أنها تنأى بنفسها عن الاتفاق بين شركة "دلتا كريسنت إينرجي" الأمريكية وميليشيا "قسد" شرق الفرات لاستثمار النفط في شمال شرقي سوريا. 

مسؤولون في الشركة أكدوا لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنهم «سيدافعون عن حقوق الشركة» في «بلوك 26»، وهو حقل نفط شرق الفرات لديها مصالح فيه، يُنتج 20 ألف برميل يومياً.

هذا، كانت "غلف ساندز" قد وقّعت مع الحكومة السورية في 2003 عقداً لاستثمار وتطوير "بلوك 26" في شرق الفرات. 

ويقول مسؤولون في «غلف ساندز» لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم إنتاج أكثر من 26 مليون برميل من «بلوك 26» خلال أربع سنوات و«بإنتاج غير مرخص ومن دون معرفة المستفيدين منه ولا حجم الضرر في حقل النفط».

ولا تزال "غلف ساندز" ملتزمة بمشروعها ومصممة على ضمان حماية حقوقها مع الالتزام بالقانون الدولي والعقوبات ذات الصلة»، أي الإجراءات الغربية. 

وتابع «نملك اتفاقية مُلزمة قانوناً مع دولة ذات سيادة، ونتوقع أن يتم الاعتراف بهذه الحقوق واحترامها من الجميع بموجب القانون الدولي».

واستثمرت الشركة أكثر من 350 مليون دولار في «بلوك 26» للوصول إلى معايير دولية للعمليات في الحقل.

وبموجب العقد يذهب ثلثا الإنتاج إلى الحكومة السورية بعد حذف الكلفة. ومنذ 2011، بات "بلوك 26" تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية ثم "قوات سوريا الديمقراطية"، بسبب الحرب والعقوبات الأمريكية والأوروبية على دمشق.