سفن عسكرية تغادر قبرص إلى اللاذقية لتحميل «الكيميائي»
غادرت سفن عسكرية ومدنية نرويجية ودنماركية، أمس، قبرص متوجهة إلى سوريا، حيث يفترض أن تنقل الحمولات الأولى من الأسلحة الكيميائية السورية تمهيدا لتدميرها على متن باخرة أميركية في البحر.
وكان يفترض أن يتم نقل كل المواد الكيميائية الأكثر خطرا، بموجب خطة تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية التي تجري بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، بنهاية كانون الأول الماضي، إلا أن المهلة انتهت من دون انجاز ذلك، لأسباب عزتها المنظمة إلى عوامل أمنية وأخرى متعلقة بالعواصف الثلجية.
وقال المتحدث العسكري النرويجي لارس ماغني هوفتن، في بيان، ان «البعثة النرويجية ــ الدنماركية المكلفة بنقل المواد الكيميائية حتى مكان تدميرها، غادرت مرفأ ليماسول» في قبرص. وأضاف «غادرت أربع سفن في اتجاه منطقة انتظار في المياه الدولية قبالة سوريا، لتكون مستعدة لدخول مرفأ اللاذقية (في غرب سوريا) عندما تصل الأوامر».
وتساهم كل من الدنمارك والنروج بسفينة مدنية مع اخرى عسكرية لمواكبتها في المهمة. ويفترض أن تنضم سفن روسية وصينية إلى السفن النرويجية والدنماركية في المياه الإقليمية السورية لمواكبة عملية نقل الأسلحة الكيميائية إلى ايطاليا، ومنها إلى متن الباخرة الأميركية المختصة بتفكيك الأسلحة الكيميائية. ويفترض أن تنتهي عملية تدمير الترسانة السورية بحلول حزيران المقبل.
وترسو السفينة الأميركية «ام في كايب راي» التابعة لأسطول الاحتياط الأميركي، والتي تملك نظامي التحليل بالماء الميدانيين القادرين على «تفكيك» العناصر الكيميائية الأكثر خطورة، حاليا في مرفأ قاعدة نورفولك في ولاية فرجينيا.
وكالات
إضافة تعليق جديد