سجال سوري إسرائيلي يطيح مؤتمـر «العمـل» المتوسـطي
بعد يوم من الموعد الذي كان مفترضا لقمة الاتحاد من اجل المتوسط، قبل تأجيلها، لقي مؤتمر «العمل» المتوسطي مصيراً مشابهاً.
فبعد اجتماع وزاري في بروكسل، أمس الأول، لم ينجح المؤتمر في تبني خلاصات، واكتفى ببيان رئاسي غير ملزم.
وحضر المؤتمر ممثلو دول الاتحاد المتوسطي، بينهم وزير العمل اللبناني بطرس حرب. وقال مصدر دبلوماسي، تابع أعمال المؤتمر، إن «الفشل» يأتي على خلفية «إصرار المندوب السوري» على تبني فقرة «تنص على حماية حقوق العمال العرب في الاراضي العربية المحتلة»، في الخلاصات، وهو ما «دعمته المجموعة العربية ورفضه الإسرائيليون، مهددين بالانسحاب».
وروى المصدر أن الرئاسة الفرنسية للاتحاد المتوسطي حاولت «الالتفاف» على المطلب السوري، عبر تضمين الفقرة السورية في البيان الرئاسي، وإصدار خلاصات المؤتمر «الملزمة»، منفصلة وغير متضمنة للفقرة محطّ الخلاف. لكن المحاولة ووجهت بالرفض.
ورغم أن البيان الرئاسي غير ملزم، لكن تضمينه عبارة «الأراضي العربية المحتلة» أثار المندوب الإسرائيلي. ورد المندوب السوري إن مبادرة الاتحاد من اجل المتوسط «مبادرة سياسية أولاً، وعلى إسرائيل ألا تحلم بأن يتحول الاتحاد الى مشروع للتطبيع».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد