رؤية بالصدى

06-10-2009

رؤية بالصدى

هو ضرير ويبلغ من العمر ثماني سنوات فقط، لكنه الأول في بريطانيا الذي يستعين بالصدى لتحديد أو «رؤية» ما يجري حوله. وتسمى هذه الطريقة بـ«إيكو ـ لوكيشان» أو صدى الموقع، على غرار ما يفعله الخفاش لتحديد مساره.
لوكاس موراي الذي ولد ضريرا، يضع لسانه على سقف حلقه، ويستخدم الصوت الذي يسمعه لمعرفة أين تتمركز الأشياء، على أساس الأصوات المرتدة إليه.
وتخبره قوة الصوت حجم الأشياء، فيما تطلعه طبقة الصوت على مكان وجود الأشياء، قريبة كانت أو بعيدة.
وتقول والدة لوكاس، سارة، إن ابنها «تعلّم هذه التقنية خلال ثلاثة أيام فقط قبل عامين»، مشيرة إلى انه «الآن مستقل، بالكاد يطلب مساعدة احد».
أما لوكاس، المعجب بما يتقنه، ويحب لعبة كرة السلة، ويقول «أستطيع أن استخدم هذه التقنية لمعرفة أين استطيع أن أضع الكرة».


عن «دايلي تلغراف»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...