دي ميستورا يلتقي لافروف: حل عاجل للأزمة بسبب الإرهاب
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، من موسكو أمس، إلى حل «عاجل» للأزمة التي تشهدها سوريا على خلفية «تهديد إرهابي» متفاقم، فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إشراك دول الجوار ووفد واسع التمثيل للمعارضة من أجل نجاح المفاوضات حول تسوية الأزمة.
وقال دي ميستورا، خلال لقائه لافروف في موسكو، «ينبغي حل المشكلة عاجلا بسبب وجود تهديد خطير جدا، هو الإرهاب»، مشددا على أن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية. وأضاف ان «الحل العسكري مستبعد. علينا أن نحل هذه المشكلة بالحوار السياسي».
وأكد أن «المهمة الأساسية الآن تتمثل في استئناف العملية السياسية، التي كانت هناك محاولات لإعادة إطلاقها سابقا، وإعطائها زخما جديدا»، موضحا أن «نقطة البداية يجب أن تتمثل في إقامة حوار سياسي شامل من أجل حل هذه القضية».
وتلقى دي ميستورا دعم لافروف، الذي قال «رحبنا ترحيبا فاعلا بتعيينكم في هذا المنصب، وسندعم بكل الوسائل جهودكم لإعادة إطلاق عملية حل سياسي (في سوريا) تأخذ في الحسبان التجارب وجميع أخطاء الماضي». وأضاف «من الضروري لنجاح المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية إشراك دول الجوار، وضمان مشاركة وفد واسع التمثيل للمعارضة».
وحول مضمون المفاوضات بشأن التسوية، أشار لافروف إلى أن «هناك أساسا جيدا، ألا وهو بيان جنيف الصادر في 30 حزيران العام 2012». وأضاف «المبدأ الرئيسي الذي سنصر عليه هو ضرورة تهيئة الظروف لتقوم الأطراف السورية وممثلي كل الطوائف والقوى السياسية بتقرير مصير بلادهم بأنفسهم».
وكالات
إضافة تعليق جديد