دمشق توافق على خطة المساعدات الإنسانية الدولية

أعلنت سوريا، اليوم الأربعاء، إنها وافقت على خطة الأمم المتحدة للعام الحالي لتوصيل مساعدات إنسانية إلى ملايين الأشخاص في البلد الذي تمزقه الحرب. لكن دمشق حذرت من أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة إنما يكمن في مساعدتها على مكافحة الإرهاب.
وتطلب الخطة الإستراتيجية لتلبية الاحتياجات الإنسانية نحو 2.9 مليار دولار لمساعدة 12.2 مليون سوري، أي أكثر من نصف عدد السكان يحتاجون للمساعدات مع اقتراب الحرب الدائرة هناك من عامها الخامس.
وقال الديبلوماسي السوري حيدر علي أحمد، خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في سوريا، ان الحكومة تريد ضمان وصول المساعدات إلى كل المواطنين المحتاجين في أنحاء سوريا من دون تمييز.
وأضاف أن الحكومة السورية تبنت في 17 كانون الأول العام الماضي خطة الاستجابة للحاجات الإنسانية لعام 2015 لاستكمال الجهود الوطنية التي بذلت منذ بداية الأزمة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.
وقال أحمد إن المطلوب اليوم هو التعاون والتنسيق مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب وبشكل خاص لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا.
واشار الديبلوماسي السوري الى أن الحقائق على الأرض تظهر أن نقل شحنات المساعدات عبر الحدود أسلوب غير فعال في تحقيق الأهداف الإنسانية التي تقول قرارات مجلس الأمن الدولي أنها تريد تحقيقها.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 7.3 مليون سوري أصبحوا نازحين في الداخل في حين فر نحو 3.8 مليون شخص آخرين من البلاد.

المصدر: رويترز