داعش" يقتل نروجياً وصينياً مخطوفين لديه
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، الأربعاء، إعدام رهينتين كان يحتجزهما، أحدهما نروجي والاخر صيني، فيما تستهدف غارات روسية وفرنسية معقله في الرقة بسوريا ما أدى الى مقتل 33 من مقاتليه في خلال 72 ساعة.
وفي إعلان مريع جديد أكد تنظيم "داعش" بحسب العدد الأخير لمجلته الدعائية "دابق" اعدام رهينتين صيني ونروجي سبق وأعلن خطفهما في 10 ايلول، مطالباً بفدية للافراج عنهما. لكنه لم يوضح زمان ومكان خطفهما.
ونشرت "دابق" صور الرجلين معصوبي العينين ويبدو وجه كل منهما مضرجاً بالدماء، ما يرجح قتلهما رمياً بالرصاص. وقال التنظيم انه قتلهما "بعد ان تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة".
وفي أول رد فعل أكد مكتب رئيس الوزراء النروجي أن الصور "تبعث على الاعتقاد بأن الرهينة أولي غوهان غريمسغارد-اوفستاغ اعدم. والعمل جار للتحقق من ذلك".
وكانت أوسلو اكدت ان أوفستاغ خطف بعيد وصوله الى سوريا اواخر كانون الثاني العام 2015. وكان النروجي البالغ 48 عاماً أعلن في 24 كانون الثاني، على "فايسبوك" انه وصل الى ادلب في سوريا.
وأقرت الصين، من جهتها، بأن أحد رعاياها وقع على الارجح بين أيدي تنظيم "داعش" الذي قدمه على انه "فان جينغهوي وهومستشار" في الخمسين من العمر.
وكالات
إضافة تعليق جديد