حجوزات الشاليهات في سوريا تصل لـ400 الف ليرة فما القصة؟
أصدرت وزارة السياحة عبر «اتحاد غرف السياحة للمنشآت السياحية» مؤخراً نشرة لأسعار الحجوزات الفندقية وحجز الشاليهات ولكن الواقع يمحي كل ما تم ذكره فعلى أرض الواقع نجد الأسعار أضعافاً مضاعفه لما تم ذكره في نشرة الوزارة.
حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالأجور التي وصفت بـ«الخيالية» لحجوزات بعض الليالي الفندقية في المنشآت وذلك خلال عيد الفطر التي تجاوز بعضها 400 ألف ليرة سورية في بعض الشاليهات.
ومع ذلك الزائر لشواطئ محافظتي طرطوس واللاذقية يجد أنها مليئة ولا تجد مكان لحجز، ويعود ذلك بحسب مواطنين إلى أنهم اعتادوا الغلاء وأصبح جزء من حياتهم، وذلك عبر ما مر عليهم مؤخراً من ارتفاع في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وغيرها، وفي الحقيقية غدا الإقبال على الاصطياف في عدد كبير من الفنادق والمنشآت سواء في العيد أم خارجه محصوراً بشريحة محددة من المواطنين المقتدرين جداً، أما «صغار الكسبة» فلا عيد لهم في سوريا حسب تعبيرهم.
بدوره قال مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة زياد البلخي وجود خيارات واسعة لأسعار منشآت الإقامة في المحافظات، منوهاً بوجود تفاوت بالأسعار يتناسب والمستوى الفندقي للمنشأة والخدمات المقدمة.
أما رئيس اتحاد غرف السياحة السورية طلال خضير أعتبر أن ما تداول عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» هو أسعار لبعض السويتات وشقق الدوبلكس وللشاليهات من مستوى خمسة نجوم، و تم تجاهل الأسعار في باقي المنشآت، وهذه الطريقة هي مبالغة «فيسبوكية» ليس إلا.
إضافة تعليق جديد