تطهير حي القابون وبلدات سلقين وكفرحوم وحارم من المجموعات الإرهابية
طهرت قواتنا المسلحة الباسلة حي القابون بدمشق أمس من فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي استباحت الحي وروعت قاطنيه وعاثت فيه دمارا وخرابا وتمكنت من القضاء على عدد كبير من الإرهابيين وألقت القبض على عدد آخر وصادرت أسلحتهم لتعيد بذلك الأمن والأمان إلى الحي.
وذكرمصدر رسمي بالمحافظة أنه تم ضبط كمية كبيرة من البنادق الآلية ورشاشات دوشكا وصواريخ كوبرا وقواذف هاون وكمية كبيرة من الذخيرة وعدد من الأجهزة اللاسلكية وأجهزة الكمبيوتر والكاميرات وبزات عسكرية وأقنعة واقية وهويات وجوازات سفر مسروقة إضافة إلى عدد من الأجهزة الطبية والأدوية المسروقة.
وعثرت قواتنا المسلحة أثناء تطهيرها لحي الميدان بدمشق على مستودع يعود للمجموعات الإرهابية المسلحة يحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية وقنابل وقواعد لقذائف الهاون وبزات عسكرية.
وذكر مصدر بالمحافظة أن تلك المجموعات الإرهابية عمدت خلال الفترة الماضية إلى تهريبها وتجميعها في هذا المكان بهدف استخدامها في ترويع الأهالي والاستمرار في الجرائم وبث الفوضى في الحي والأحياء المجاورة.
كما أنهت وحدة من قواتنا المسلحة أمس تطهير بلدات سلقين كفرحوم و حارم والمزارع والجبال المحيطة بها بريف إدلب من المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تعتدي على الأهالي وقوات حفظ النظام وتمارس أعمال القتل والسلب والنهب وقطع الطرقات العامة.
وذكر مصدر رسمي بالمحافظة أن ملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية اسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة في صفوفها وإلقاء القبض على عدد كبير من أفرادها.
وأفاد المصدر أنه عرف من بين الإرهابيين القتلى علي سالم وشادي سالم وحمزة حبوش ومحمد حبوش ومحمد العبد .
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش صادرت كميات من الأسلحة المتنوعة واستعادت خمس سيارات مسروقة وضبطت مصنعا للعبوات الناسفة بداخله عدد كبير من العبوات التي تم تفكيكها إضافة إلى العثور على مشفى ميداني .
وأحبطت الجهات المختصة الليلة قبل الماضية محاولات تسلل لمجموعات إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية إلى سورية من عدة مواقع في تلكلخ بريف حمص.
وقال مصدر بالمحافظة إن الجهات المختصة اشتبكت مع المجموعات الارهابية في مواقع حالات وادلين وعيون الشعرة وتمكنت من ايقاع خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
من جهة أخرى نفى مصدر في سجن حمص المركزي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المأجورة والمواقع المغرضة من أخبار كاذبة حول حصول انشقاق أو تمرد في السجن مؤكدا أن ما حصل إشكال عادي بين نزلائه وتم حله.
وقال أحد ضباط السجن إن الأخبار التي تبثها تلك القنوات المشاركة في العدوان على سورية كاذبة والشعب السوري اعتاد على مثل هذا النوع من التضليل الإعلامي المكشوف وما جرى في السجن عبارة عن إشكال بين السجناء تدخلت عناصر الشرطة في وقته وتمت معالجته بالتعاون مع مدير السجن والنائب العام في حمص.
من جهته قال السجين أحمد الرفاعي في حديث للتلفزيون العربي السوري.. أنا محكوم بالسجن عشر سنوات وما حصل هو إشكال بين السجناء في جناح المخدرات وجناح آخر قريب منه ليل أمس وقد تدخلت الشرطة وحلت المشكلة ولا يوجد داخل السجن غير ذلك.
في حين قال السجين محمد العلي إن مشكلة وقعت بين بعض السجناء ولكن تم حلها مباشرة بعد تدخل مدير السجن والنائب العام والضباط الموجودين وعناصر الشرطة.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد