تشومسكي عبقري اللّغويين المحدثين
• نعوم تشومسكي شخصيةٌ عالميّةٌ بارزة في مجال علم اللغة،وهو فيلسوف وكاتب موسوعيّ مميز، له لمحات مهمّة في السّياسة والتربية. وغالبًا ما يُشار إليه على أنّه “أبُ اللّغويات الحديثة”. وله قدم راسخة في الفكر العلمي.
• نشأ يهوديًّا ولكن فيما بعد ابتعد عن تقاليده اليهوديّة ويعرف نفسه حاليًا على أنًه “غير دينيّ”.
• كتابه ( البنى التركيبية ) الذي نشره سنة 1957م ، أحدث ثورة في الدراسة العلميّة للغة .
• يشكل الاهتمام بالجانب النحوي عند تشومسكي ثيمة أساسية، ولا تنفصل عن موقفه الفكري والسياسي .
• له كتاب اسمه ( اللغويات الديكارتية) الذي فصّل فيه الكلام على إبداع اللغة ، وقدرة المتكلّم على إنتاج الجمل والعبارات .
• تعدّ البنية العميقة عند تشومسكي من المفردات الملازمة لنشاطه اللغويّ، ومفادها ان النحو يتحرك داخلياً من العمق الى السطح، من خلال رصد القوانين التي تحقق هذا التحول.
• يرى تشومسكي أنّ اللغة لا يمكن فهمها بالتعلم فقط، بل ثمة قدرة فطرية في كل البشر تجعلهم قادرين على التعاطي معها. [فطرة الله التي فطر الناس عليها].
• تشومسكي اللغة عنده منهج عقلي .فنظرياته اللّغويّة مستمدة من العقل ، وركائزه النحوية قوامها المنطق .
• له نظرية في غاية الإتقان تسمّى ب(نظرية الحواجز) ، تلك النظرية التي فسّرت بنية الجمل الاستفهامية المباشرة وغير المباشرة ، وعليها تطبيقات مهمّة على مسارات الإنشاء الطلبي. وكانت تلك النظرية مستمدة من نظرية أخرى تسمّى(نظرية الربط العامليّ).
• يعترض تشومسكي اعتراضاً شديداً للحقيقة التي تقول(إن وظيفة اللغة الأساسية هي التّواصل).
• حاول تشومسكي إيجاد نظام نحو عالمي يفسر استعمالات أي لغة بشرية مهما كانت، ولا زال يعمل على ذلك، وفي اعماله الممتاز والجيد والرديء في هذا المضمار.
• يقول تشومسكي ((إن علم اللغويات ينسف تماما وجود علاقة بين الانسان والحيوان)) لذلك فنظرية دارون لا تصمد أمام نتائج علم اللغة ..
• تفسير كثرة اللغات من أكثر الأسئلة التي تحتاج إجابات ، فاللغة لصنف من الحيوانات واحدة في كل مناطق العالم، لماذا اختلفت اللغات ؟ ومتى ؟ وكيف ؟
• اتهم بعض النقاد تشومسكي بالنفاق لأنه وبالرغم من نقده السياسي للعسكرية الإمبريالية الأمريكية والأوروبية فإن أبحاثه السابقة في جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا -والتي كان يقوم فيها بأبحاثه في مجال اللسانيات – كانت بتمويل من الجيش الأمريكي.
• تشومسكي كثير الكلام ، له أحاديث طويلة في الإعلام ، لذلك نراه يقول:( ” أنا متحدث ممل وأحبُّ تلك الطريقة “).
• يرفض تشومسكي مقولة (جون لوك) “يولد الطفل عبارة عن ورقة بيضاء نكتب عليها ما نشاء”)) ويستبعد أن يكون العقل صفحة بيضاء وقت الولادة.*
• من مقولاته ((التعليم في أمريكا تعليم فيه من البلادة الشيء الكبير)).
• من مقولاته (( علينا الا ننتظر توبة القوي عن غيه . بقدر ما على الضعفاء أن يتكتلوا وينتفضوا ضد الظلم. سيما أن ثمة ضعفاء استطاعوا أن ينالوا حقوقهم بالمثابرة).
• يعتقد تشومسكي أن أمريكا لها دور محوري في الصراع المذهبي بين العراقيين، ومهدت الأمور لظهور المجموعات الإرهابية.• من مقولاته الشهيرة (للأسف لا يمكن التخلص من الأوغاد عن طريق الانتخابات لأننا لم ننتخبهم أصلاً).
• يؤكد تشومسكيّ على حقيقة في غاية الأهمّيّة مفادها(( عندما لا يكون هناك ضغط على المتعلم مع إقناعه وتشويقه وتحفيزه على الاستكشاف والبحث اكيد سوف يجد طريقه نحو التميّز على حسب ميوله وقدراته بعيداَ عن تأثير المجتمع والحشو المدرسي بالأفكار التي قد لا تنفعه اكثر من تجميد عقله كما يحدث الآن في المجتمع العربي)) .
• • من مقولاته ((ما دام الأستاذ الجامعي يحصل على مزيد من الاحترام، فعليه بذل الجهد في استحقاق هذا الاحترام )).
• • إنَّ مشكلة توتير يختصر افكار ب 140 حرف، وهذا ظلمٌ للأفكار الي تحتاج مناقشة وتفصيل.
• • لا ينبغي للأستاذ تدريس مراجع قبل ثلاثين سنة، فمقدرة الطالب اليوم أضعف ؛ بسبب دخوله في ذهنيات جديدة .
• • يردد تشومسكي عبارة ((ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻫﻮ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺿﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﺴﺎﻗﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﻢ )).
• • يقول تشومسكي ((من الأنسب أن يكون علم اللغة فرعاً من فروع علم النفس الادراكي )) وهو ما لايوافق عليه معظم علماء اللغة.
• • من مقولات تشومسكي ((اللغة البشرية جسم معين من اجسام العالم البايلوجي لكون اللغة عضوا من أعضاء البدن، مثل أجهزة البصر والهضم والمناعة)).
• • له كلام في غاية الدّقة عن (الاستراتيجيات العشرة للتحكم بالشعوب). وهي مقولات مهمّة ، منها (قوله:إذا أردت السيطرة على شعب ما فيجب عليك إغراقه في مستنقع الجهل!.)
• • أهمُّ العلوم التي درسها تشومسكي الرياضيات والفلسفة والمنطق الصوري وعلم اللغة التاريخيّ ، وقد كان لهذه العلوم أثرها الواضح على تفكير تشومسكي اللغويّ.
• • لتشومسكي كتاب مهم اسمه (المعرفة اللغوية) بني على أسس فلسفية ، أجاب فيه عن ثلاثة أسئلة :ما الذي تتألف منه معرفة اللغة؟ وكيف تكتسب؟ وكيف تستعمل؟ .
• • عرّف تشومسكي اللغة بأنّها (نظام حاسوبي معقد من القواعد الكلية المختزنة في الدّماغ).
• • الدلالة عند تشومسكي دراسة العلاقة بين اللغة بوصفها نظاماً بيولوجياً داخلياً والعالم الخارجي، وتشمل مفهوم الدلالة كل المستويات اللغوية.
• • قال نفرٌ من جماعة (المقاربات اللسانية) أن نظرية الثيتا التي قال بها تشومسكي لا تتبعد عن مفاهيم الربط النحوي الموجودة في الدرس التراثي، ونظرية التحكم التي تبناها تشومسكي صورة معدلة لنظرية العامل.
• ذهب الباحثون إلى أنَّ صعوبة فهم طرائق تشومسكي في التّحليل النّحوي واللّغويّ يرجع الى عدم التمكّن من أدواته الرياضية والمنطقية.
• جاسم الترابي
إضافة تعليق جديد