تخريفات جيهان السادات حول السلام

11-11-2007

تخريفات جيهان السادات حول السلام

أكدت جيهان السادات قرينة الرئيس المصري الراحل أنور السادات ان قضية القدس مازالت القضية المحورية في الشرق الأوسط، ودعت الرئيس بشار الأسد لإلقاء كلمة أمام “الكنيست”. وردا على سؤال مجلة شبيجل الألمانية لها عما إذا كانت حرب تشرين الأول/أكتوبر عام 1973 هي الأخيرة بين مصر و”إسرائيل” قالت “نعم، لن تكون هناك حرب أخرى بين بلدينا”. ورأت جيهان أن الشعبين الفلسطيني و”الإسرائيلي” يريدان “السلام” لكنها اعتبرت أن “السياسيين يقفون عقبه في طريقهما”. وتعليقا على ملاحظة المجلة بأن الكثير من المصريين يعتبرون “السلام” بين مصر و”إسرائيل” مجرد اتفاق سياسي، قالت إن الشعب المصري يؤمن بالسلام الشامل بين “إسرائيل” وجميع العرب الذي كان الرئيس السادات يطمح إليه.

وتوقعت السادات أن يتغير الوضع بين “إسرائيل” وسوريا إذا حذا الرئيس بشار الأسد حذو السادات وذهب إلى “إسرائيل” وألقى كلمة في الكنيست مناشدا “الإسرائيليين” إبرام “السلام” مع بلاده. وأعربت عن أملها ان يسفر مؤتمر أنابولس عن “نتائج ملموسة”. وقالت إن مصر ستشارك في هذا المؤتمر.

المصدر: د ب أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...