تأسيس معمل للتصنيع الدوائي في اللاذقية

14-06-2014

تأسيس معمل للتصنيع الدوائي في اللاذقية

أكد نقيب صيادلة اللاذقية فراس بسما، على أن النقابة حصلت على موافقة "وزارة الصحة"، لإنشاء أول معمل للتصنيع الدوائي في محافظة اللاذقية.

ولفت لصحيفة "البعث" المحلية، إلى أن المشروع يهدف إلى دعم الصناعة الدوائية الوطنية وسد احتياجات المحافظة من المنتجات الدوائية، ضمن خطوط إنتاج تغطي مختلف الأصناف دون الحاجة إلى استجرارها من خارج المحافظة، أو استيرادها من الأسواق الخارجية، وبما يسهم في معالجة ظاهرة تكرار فقدان الزمر الدوائية أو نقصها بين الحين والآخر.

 وأكد بسما على أن المصنع الدوائي مشروع حيوي بالغ الأهمية من الناحية الطبية والصحية، "وأيضاً مشروع يحقق الجدوى الاقتصادية كونه سيدعم الاقتصاد الوطني بعائدات وبتوفير تكاليف الشحن والنقل، وتوفير فرص عمل، إضافة إلى تشغيل اليد العاملة في مختلف حلقات التصنيع والتوزيع".

 وأشار إلى أن المشروع يحظى بمتابعة "وزارة الصحة" و"محافظة اللاذقية" للإسراع به، "وقد تمّ تداول موضوع الموقع المقترح في اجتماع عقد مع رئيس مجلس مدينة اللاذقية والمعنيين، لتخصيص مساحة تقدر بنحو 10 دونمات، وإنجاز إجراءات التخصيص ومعالجة الإشغالات والاستملاك".

وبيّن بسما أن الكلفة التقديرية لأعمال البنى التحتية والإنشائية للمصنع الدوائي وملحقاته، من مراكز تخزين ومستودعات تصل إلى نحو 500 مليون ليرة سورية، كأعمال إنشائية، وأن تمويل المشروع جاهز واعتماداته مخصصة ومتوفرة من خلال النقابة، ويدعم هذا الموضوع الصيغة التشاركية للمشروع.

 ولفت إلى أن المشروع يتيح مشاركة الصيادلة بأسهم، كما يتيح مشاركة مجلس المدينة على غرار المشروعات السياحية وأيضاً القطاع الخاص، "حيث أبدت أكثر من فعالية اقتصادية رغبتها للمساهمة في المشروع من ناحية تمويل أعمال البناء، لتكون جهات مساهمة في المشروع".

 وأوضح أن "نقابة الصيادلة" وضعت الرؤية التشغيلية والاستثمارية للمشروع، ومنها الاكتتاب بأسهم في المشروع، على أن تكون هناك مزايا للصيادلة بهذا الخصوص، "كونهم من أصحاب الاختصاص، لأنهم معنيون مهنياً أكثر بهذا المشروع الذي يحتاج إلى طاقاتهم وإمكاناتهم وخبراتهم".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...