بوش "متفائل" بالتسوية و"محبط" من الأسد

06-03-2008

بوش "متفائل" بالتسوية و"محبط" من الأسد

أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش انه لا يزال “متفائلا” بإمكان التوصل إلى تسوية بين “إسرائيل” والفلسطينيين قبل نهاية 2008. لكنه، وإثر محادثات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض، حض رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس على اتخاذ “القرارات الصعبة”. وأبدى مجددا تصلبه حيال حركة “حماس”، مكرراً رفضه إجراء أي تسوية مع الحركة.

وقال بوش “أبلغت جلالته أنني متفائل، ما زلت متفائلا كما كنت قبل انابولس”. ومن ناحيتها، أقرت المتحدثة باسم البيت الأبيض ربما للمرة الأولى علنا انه منذ مؤتمر انابولس وحتى قبل التطورات الأخيرة “لم يكن هناك ما يكفي من التحرك على الأرض لتحقيق تقدم في المسائل الأساسية”.

وأضاف “ثمة جدول زمني يعنيني لأن ولايتي ستنتهي. ووزيرة الخارجية موجودة في المنطقة للتعبير عن وجهة نظرنا، وننتظر من الجانبين (اولمرت وعباس) ان يفيا بالتزاماتهما ويتخذا قرارات صعبة”. وتابع “نحن أمام عملية نقوم فيها دائما بخطوتين إلى الأمام وخطوة إلى الوراء. وعلينا ببساطة أن نتأكد من القيام بخطوة واحدة إلى الوراء”. وعزا “تفاؤله” إلى ثقته بعباس واولمرت وتصميمهما على ترجمة “رؤية” الدولتين. وأضاف “هناك عشرة أشهر، انه وقت طويل” في إشارة إلى المدة المتبقية له في البيض الأبيض.

ومن جهة أخرى، شن الرئيس الأمريكي هجوما عنيفا على سوريا بسبب “تدخلها” في الشؤون اللبنانية و”عرقلتها” انتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان. وقال “أدين بشدة التدخلات السورية في العملية السياسية اللبنانية”. وأضاف “أنا محبط تماما من مواصلة الرئيس السوري تعقيد فرص نجاح حكومة (فؤاد) السنيورة ولا اثمن أبدا كونهم يعقدون الجهود التي تبذلها هذه الحكومة لانتخاب رئيس”. وأوضح بوش “لقد حققنا نجاحا سياسيا في الماضي ولكن الآن يتدخلون مجددا في سياسة هذا البلد”.                    

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...