بركات: المجلس الوطني في أيامه الأخيرة والمقدم الحمود:أعطوني مئة دولار
قالت الدكتورة عروبة بركات، عضو المجلس الوطني المعارض والمسؤولة في اللجنة الإعلامية، كما تقوم بأنشطة في مجال الإغاثة، إن المجلس الوطني يعيش أيامه الأخيرة، بسبب "غطرسة بعض الكتل فيه وأن هناك انتفاضة حقيقية ستحدث بالمجلس قريبا إن لم يغير من مساره".
وأضافت في حديث من خلال غرف الحوارات الصوتية أن هناك انتفاضة حقيقية سيقوم بها بعض أعضاء المجلس للتخلص من دكتاتورية البعض، وأكدت وجود انسحابات جماعية من المجلس ستحدث في القريب العاجل.
وأضافت قائلة أن برهان غليون كان قد هدد بالإنسحاب من المجلس أو الإستقالة إن لم يتم انتخابه مجددا، وقالت إن العديد من "أعضاء المجلس مستاء جدا من سيطرة كتلة دون غيرها على المجلس"، كما أكدت "عدم رضاها على السيده بسمه قضماني في الكثير من الأمور"، وقالت إن "الإسلام دين نعتز به ولا يمكن تحت شعار الثوره أن نقزّم هذا الدين وأن نقلل من عظمته إرضاء للبعض في المجلس".
وقالت "من يجلس مع الصهاينة ويؤيدهم لا يمكن اعتباره وطنيا وإن كان يتحدث باسم الشعب السوري".
وتداخل خلال الحديث المقدم المظلي المنشق خالد يوسف الحمود الذي علّق على التنسيق ما بين الجيش الحر والمجلس الوطني، وقال "الكلام عن تعاون وتنسيق هو محض افتراء وكذب على الشعب السوري وأن السيد برهان غليون قدم إلى اسطنبول فقط ليتصور مع العقيد رياض الاسعد قائد الجيش الحر".
كما نفى بشدة أي تميل أو دعم للجيش الحر بالمال والسلاح والعتاد من قبل المجلس الوطني، مؤكدا أنه "هو ورفاقه يعيشون حياة صعبة جدا تشبه الاعتقال، وأنه لم يغير ملابسه، ولم يتلق أي مال مع رفاقه إلا مبلغ مئة دولار أمريكي حين انشقاقه".
وقال "كل الكلام الذي يقال عن المال يسرق ويذهب إلى جيوب البعض"، وتساءل "كم يبلغ راتب الدكتور غليون الآن وكم هي مخصصاته"، مؤكدا أن الكلام عن "مكاتب الارتباط التي تحدث عنها السيد احمد رمضان بالمجلس التنفيذي والسيد النشّار هي مكاتب لهم فقط، ومكاتب الإرتباط التي رأيناها هي عبارة عن مقعد خشبي في إحدى الخيم التي نعيش بها".
وقال إن "الفوضى الذي افتعلها النظام السوري هي نفس الفوضى الذي يفتعلها الآن المجلس الوطني لغايات أصبحت معروفة"، مضيفا أن "عدم نجاح الثورة السورية حتى الآن هو بسبب ما يفعله المجلس الوطني السوري"، وقال "نحن الشعب السوري إلى بر الأمان والتحرر وليس السيد أحمد رمضان والنشّار وبرهان غليون".
نرحب بأي تعليق يرد من جانب المجلس الوطني على هذه التصريحات، علما أن قيادة المجلس تنفي عادة هذه التصريحات وتشدد على أن "المجلس متماسك ويحظى بدعم دولي"، مع الإشارة إلى بعض أنصار المجلس يوجهون عادة تهمة "معاداة الثورة" إلى أي وسيلة إعلام تنشر انتقادات للمجلس، وهي نفس التهمة التي وجهها حزب البعث في سوريا على مدى أربعين عاما للشخصيات التي عارضته.
المصدر: سيريا بولتيك
إضافة تعليق جديد