بان كي مون: لقائي بالأسد كان ممتازاً
بحث السيد الرئيس بشار الاسد مع السيد بان كى مون الامين العام لمنظمة الامم المتحدة خلال استقباله له ظهر أمس العلاقات بين سورية والامم المتحدة واهمية بناء الثقة والاحترام المتبادل بينهما والبناء على ما تم تحقيقه على هذا الصعيد .و تناول اللقاء عملية السلام وفق الشرعية الدولية والاوضاع فى كل من العراق وفلسطين ولبنان حيث اكد الرئيس الاسد على الدور الهام الذى يمكن ان تلعبه الامم المتحدة بشأن القضايا المطروحة .كما اكد الرئيس الاسد ان سورية مع كل ما يتوافق عليه اللبنانيون.ومن جانبه نوه كى مون بجهود سورية المبذولة لمساعدة اللاجئين العراقيين لديها.وتم الاتفاق على استمرار التشاور بين سورية والامم المتحدة.
وبعد ذلك التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية السيد بان كى مون الامين العام للامم المتحدة الذي وصف لقاءه مع الرئيس الاسد بأنه كان ممتازا وقال فى مؤتمر صحفى عقده قبيل مغادرته دمشق ان سورية بلد هام جدا واتوقع ان تلعب دورا بناء لتحقيق السلام والامن فى المنطقة مضيفا انه يتطلع الى مواصلة الاتصالات والجهود المشتركة على اساس الثقة والصداقة لتحقيق سلام شامل وعادل فى المنطقة وتطبيق قرارى مجلس الامن /338/و/242/.واضاف.. لقد تشجعت من التزام سورية والرئيس الاسد بالتعاون الكامل مع الامم المتحدة فى جميع القضايا المتعلقة بالمنطقة معربا عن الامل فى ان تساهم جميع الاطراف المعنية فى تطبيق القرارات الدولية.
وعبر كى مون عن تفاؤله بقرار القادة العرب تفعيل المبادرة العربية للسلام معتبرا ان هذه الخطوة ستساعد على تحقيق السلام فى المنطقة معربا فى الوقت نفسه عن اسفه لعدم تطبيق قرارات الامم المتحدة مذكرا بمطالبة المنظمة الدولية من خلال قراراتها بايجاد حل سلمى لانهاء احتلال الاراضى العربية وتحقيق السلام العادل.وقال ان الرئيس الاسد اكد ان سورية مستعدة بالتعاون مع دول اخرى لمساعدة اللبنانيين فى التوصل الى اجماع وطنى وتشكيل حكومة وحدة وطنية ودعم كل مايتفق عليه اللبنانيون.
وفيما يتعلق بوجود اللاجئين العراقيين فى سورية نوه الامين العام للامم المتحدة بالجهود السورية لاستضافتهم وقال.. عبرت عن تقديرى للرئيس الاسدوللحكومة السورية على معالجة موضوع اللاجئين العراقيين الذين اجبروا على مغادرة بلادهم بسبب العنف الفظيع هناك موضحا ان الامم المتحدة ستستمر فى تقديم المساعدات لسورية فى هذا الاطار.
من جانبه وصف وزير الاعلام محسن بلال لقاء الرئيس الاسد مع الامين العام للامم المتحدة بان كى مون بأنه ايجابى جدا ومثمر للغاية.وقال :ان سورية ترى الزيارة بداية عهده خطوة ايجابية وحكيمة.وحول الشأن اللبنانى اوضح ان الرئيس اكد ان السلم الاهلى والوفاق الوطنى اللبنانى وتطبيق الدستور اللبنانى هوالمظلة الحقيقية لحماية لبنان.واشار بلال الى ان بان كى مون لم يدخل بأى تفصيل لبنانىانما طرح موضوع عملية السلام فى المنطقة وابدى دعمه لمبادرة السلام العربية التى اقرت فى بيروت عام /2002/ واعيد تأكيدها فى قمة الرياض مبديا استعداده للتعاون مع سورية بشكل موضوعى من اجل تحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل فى المنطقة.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد