بارجة سورية للمساعدة في نقل العتاد المحتجز في قبرص
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس ان «بارجة حربية سورية وصلت أخيراً وفي شكل سري الى ميناء ليماسول، وحملت شحنة الأنابيب والرادارات التي كانت على متن السفينة غريغوريو 1 التي أوقفتها السلطات القبرصية قبل نحو شهرين للاشتباه بأنها كانت تقل منظومات لإنتاج صواريخ بالستية من كوريا الشمالية الى سوريا»، مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد لدى أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية ان دمشق ستستخدمها في صنع صواريخ بعيدة المدى.
وكانت السلطات القبرصية قد احتجزت السفينة «غريغوريو 1» التي تحمل العلم البنمي في مطلع أيلول الماضي، عندما توقفت في ميناء ليماسول لتتزوّد الوقود، وكانت غايتها ميناء اللاذقية . وتعقبت الاستخبارات الاميركية والانتربول السفينة الآتية من كوريا الشمالية عبر ميناء بور سعيد وطالب الاميركيون السلطات القبرصية باحتجازها مدّعين انها تهرّب منظومة صواريخ بالستية ومعدات للدفاع الجوي الى سوريا. التطور الجديد الذي يكشفه «تقرير» وصل الى الصحيفة هو انه «في أعقاب ضغط كبير مارسته دمشق على قبرص، أعطت السلطات الإذن للسفينة بالإبحار الى سوريا، بعدما تعهدت سوريا بعدم وصول العتاد العسكري إلى محافل أخرى كحزب الله». وأضافت ان «قبطان السفينة تخوّف من مواصلة طريقه إلى اللاذقية تحسّباً للتعرّض لهجوم أميركي أو إسرائيلي، ولذلك قامت بارجة حربية سورية بالرسو الى جانب غريغوريو ـ1 وحملت محتوياتها».
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد