باراك يطالب بتفعيل المفاوضات مع سوريا
ذكرت صحيفة »هآرتس« امس ان وزير الدفاع الاسرائيلي رئيس حزب »العمل« ايهود باراك سيطلب من وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، المكلفة تشكيل حكومة جديدة، تسليمه ملف المفاوضات مع سوريا وأن يشارك بشكل كامل في تفاصيل المحادثات مع الفلسطينيين، لكي يبقى في الائتلاف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في »العمل« ان باراك يرى ان على الجيش ان يؤدي دورا أكثر مركزية في المفاوضات مع سوريا، بسبب أهمية العامل الامني في أي اتفاق سلام مماثل. أضاف المصدر انه حتى خلال عهد رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين، »لم يكن لوزارة الخارجية اي دور تقريبا في المفاوضات مع سوريا« موضحا انه »حين كان باراك رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع، ادار شخصيا الاتصالات مع سوريا، وإن كان وزير الخارجية آنذاك ديفيد ليفي قد شارك في المحادثات، لان باراك كان يحترمه«.
وتابع المصدر انه من المستحيل ادارة القناة السورية »بشكل سهل«، وذلك في ايحاء بأن رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت ادار بشكل غير مناسب، المحادثات الحالية غير المباشرة بوساطة تركيا.
وقررت كتلة »العمل« امس مواصلة المفاوضات مع حزب »كديما« لتشكيل حكومة جديدة برئاسة ليفني، لكن في حال اتضح أنه لا يمكن تشكيل حكومة مماثلة، فيتوجب تأييد إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
من جهته، اتهم رئيس حزب »اسرائيل بيتنا« افيغدور ليبرمان باراك بمحاولة تجنب اجراء انتخابات مبكرة. وقال »اذا شكلت حكومة مماثلة (برئاسة ليفني)، فلن تكون نتيجة عملية ديموقراطية، بل نتيجة صفقة سياسية مشبوهة ـ لكن الشعب سيُسمع صوته في الانتخابات المقبلة«.
الى ذلك، قرر حزب »ميرتس« اليساري ان يوصي القيادة بأن تتفاوض مع ليفني، بهدف الانضمام الى الائتلاف. ويطالب الحزب »كديما« بمواصلة محادثات السلام ووقف الاستيطان.
المصدر: السفير
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد