الضاري والخالصي وكفتارو يشنون هجوماً بلاغياً ضد قوات الاحتلال
ألقى فضيلة الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين مجمع الشيخ أحمد كفتارو وألقى محاضرة في حشد من العلماء والمثقفين وطلبة العلم في مسجد أبي النور عقب صلاة الظهر دعا فيها إلى وحدة الصف والتحام الأيدي ضد المحتل الغاشم وأكد أن قضية العراق هي قضية سياسية ولا علاقة لها بالطائفية أو المذهبية بدليل أن العراق على الرغم من كل الظروف الصعبة التي يعيشها لم يتسرب التفرق أو التجزؤ إلى وحدة أرضه وأبنائه مع ما يتعرض له من فتن التجزئة والتقسيم.
وألقى سماحة الشيخ محمد جواد الخالصي رئيس المؤتمر التأسيسي العراقي كلمة أكد فيها بدوره على المعاني التي تطرق إليها الشيخ حارث في حديثه مؤكداً على وحدة العراق أرضاً وشعباً، وأن مشروع الشرق الأوسط الجديد يريد من العراق منطلقاً لتحقيق مأربه الذي يقوم على سياسة فرق تسد.
وكان الشيخ الدكتور صلاح الدين كفتارو قد افتتح اللقاء بمقدمة تناول فيها واقع العراق.
وقد اجتمعت كلمة المتحدثين على ضرورة وحدة الصف الإسلامي العربي ومجابهة المحتل بكل سبل المقاومة المشروعة، والتنبه لمشاريعه بعيدة المدى والتي تهدف إلى تبرير وجوده وإطالة أمده.
ورغب المتحدثون إلى الإخوة في فلسطين ولبنان أن ينبذوا كل صور الخلاف وأن يفوتوا الفرصة على أعدائهم في بث الفرقة والتناحر والتنبه لما هو مخطط لهم في هذه المرحلة من فتن كقطع الليل المظلم تريد النيل من وحدة الأمة وكلمتها واجتماع أبنائها متمنين للبنان وفلسطين كل تفاهم بين أبنائه واستقرار فالأمة كل لا يتجزأ تتكاتف دماء أبنائها وهم يد على من سواهم من أعدائهم.
والجدير ذكره أن عدداً من رؤوساء العشائر العراقية وممثليهم في العراق كانوا قد حضروا اللقاء ما أعطاه بعداً استراتيجياً كونه لقاء جمعياً ميموناً يهدف إلى تعميم الوعي بخطورة المرحلة وخطورة أدواتها.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد