الشيوخ الأميركي يؤيد مناقشة مشروع الانسحاب من العراق

15-03-2007

الشيوخ الأميركي يؤيد مناقشة مشروع الانسحاب من العراق

صوت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح مناقشة خطة تقدم بها الديمقراطيون تطالب بسحب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول مارس/آذار 2008. يأتي ذلك في إطار الضغوط المتصاعدة للأغلبية الديمقراطية بالكونغرس على البيت الأبيض لوضع جدول زمني للانسحاب من العراق.

وصوت الجهموريون إلى جانب الديمقراطيين ليصل المؤيدون إلى 89 مقابل معارضة تسعة، وقال العضو الجمهوري جون ماكين إن مثل هذه الخطوات تمثل تراجعا لا انسحابا. وماكين أحد الساعين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام 2008، وكان يشير بتصريحه إلى استمرار معارضة حزبه القوية لخطط الانسحاب.

ويخشى الديمقراطيون بالفعل من أن يكون الجمهوريون يقومون بمناورة من خلال سماحهم بمناقشة القرار مع ثقتهم في أنهم سيمنعون تبنيه خلال التصويت عليه.

واتهم رئيس لجة العلاقات الخارجية بالمجلس جوزيف بايدن الجمهوريين بمحاولة "حماية الرئيس جورج بوش وسياساته المروعة". وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر الكونغرس للصحفيين "لقد حان الوقت كي نتحلى بالشجاعة، كي نقف ونقول يا سيادة الرئيس إنك لم تضعنا على طريق الضرر فحسب بل أوقعت بنا الضرر".
ويطالب المشروع ببدء انسحاب الجنود الأميركيين المقدر عددهم حاليا في العراق بـ140 ألفا خلال أربعة أشهر بهدف تحقيق الانسحاب الكامل للوحدات المقاتلة في 31 مارس/آذار 2008. وتقترح الخطة إبقاء عدد محدود من الجنود لم تحدده للمساهمة في تدريب القوات العراقية.

والأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ 51 مقابل 49 وهناك خطة مشابهة طرحتها الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب تسعى للربط بين الانسحاب وإقرار ميزانية الدفاع.

يشار إلى أن إدارة بوش تعارض بشدة مشروع القرار الذي طرحه الديمقراطيون، واعتبر بيان للبيت الأبيض أن المطالبة بتحديد جدول زمني للانسحاب يمثل تعديا على حق الرئيس الدستوري باعتباره قائدا أعلى للقوات المسلحة.

وحذر البيان من أن تبني القرار "يهدد بشكل خطير نجاح جهود إرساء الحرية والديمقراطية في العراق ويشجع أعداءنا".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...