الزجاج المهشم لتوقعات جوية أكثر دقة
أظهرت دراسة أجراها المركز الوطني الأميركي لأبحاث الغلاف الجوي في كولورادو، أن الطريقة التي يتهشم بها الزجاج أو أي مادة هشة أخرى يمكن أن تساعد العلماء في جعل تنبؤاتهم للطقس أو المناخ أكثر دقة.
وتتبع الجزيئات الصغيرة للغبار الذي يتسرب إلى الهواء عندما يتفتت التراب أنماطا مماثلة للطريقة التي يتفتت بها الزجاج. وللغبار دور حيوي في المناخ، وتعكس بعض الجزيئات الطاقة الشمسية وتقوم بدور العنصر المبرد في حين أن بعضها يحتفظ بحرارة زائدة، بينما تسقط جزيئات أكبر من الغبار إلى الأرض بشكل أسرع وترفع الحرارة. والمهم هنا هو اكتشاف الكمية الموجودة من كل نوع في الغلاف الجوي، فالتقديرات كلما كانت أفضل، كانت التنبؤات الجوية أدق.
وقال الباحث في المركز الوطني جاسبر كوك إن كمية جزيئات الغبار الموجودة في الغلاف الجوي، ربما تكون أكبر بعدة أمثال من التقديرات السابقة، ربما لأن التراب المتفتت ينتج عددا أكبر من جزيئات الغبار، وهذا ينطبق بالتحديد على مناطق حيث يمكن أن تثير الرياح كميات كبيرة من الغبار المحمل بالعناصر الغذائية في الهواء وإلى البحر.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد