الاختبار الوطني للغة والحاسوب: الهدف دخول المسـابقة وليس الوظيفة
مزيداً من الاختبارات مطالبون باجتيازها أعزائي الشباب كي تحصلوا على فرصة عمل طال انتظارها حتى وإن جاءت لا تلبي طموحاتكم، ولا تنسجم وطبيعة شهادتكم.
فتحت مبررات رفع الكفاءات وتطوير المقدرات إضافة شرطين جديدين لدخول أي مسابقة يتم الإعلان عنها من قبل الجهات الحكومية وهما الحصول على وثيقتي اجتياز الاختبار الوطني للغات الأجنبية ومهارات استخدام الحاسوب.
بالتأكيد لسنا ضد أي إجراء يكفل رفع سوية الأداء في مؤسساتنا العامة لكننا لا نؤيد وضع المزيد من العراقيل في وجه شباب يبحثون عن مسابقة للالتحاق بها التي غالباً ما تنتهي بإلغائها و تثبيت بعض كوادر الجهة المعلنة عنها، وقليلة هي الاختبارات التي يكون عنوانها الكفاءة والجدارة بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وهو الجانب الأجدر بالمتابعة والسعي لوضع آلية تضبطه للحد من التجاوزات التي ترتكب بحق الوطن من جرائه.
اعتدنا في تحقيقاتنا السابقة أن يأتي الاعتذار والمماطلة في الإجابة من المسؤولين في الوقت الذي نلقى فيه من الشريحة الاجتماعية التي يطالها التحقيق الكثير من التعاون والتفاعل بعكس حالنا هذه المرة إذ يبدو أن شبابنا وشاباتنا الذين طال انتظارهم لاستثمار طاقاتهم وقدراتهم العلمية لخدمة المجتمع وسوق العمل كما يحلو لأصحاب الشأن التصريح به قد تسرب اليأس إلى نفوسهم بعد أن طالت فترة بحثهم عن فرصة عمل تساعدهم على استثمار ما امتلكوه من علوم معرفية خلال دراستهم النظرية التي اعتقدوا أنها ستكون جواز سفر مختوم لولوج ميدان العمل لكن يبدو أن ما تجود به قريحة الطامحين نظرياً لرفد مؤسساتنا بكوادر تمتلك كفاءات فقدها البعض بحكم الابتعاد عن ممارستها والآخر لعدم امتلاكه إياها أصلاًَ لاسيما موضوع اللغة التي يدرك الجميع بأنها تشكل عقبة تؤرق معظم خريجينا لعلة لم يفلح أحد بامتلاك مفاتيح تجاوزها كل ذلك أفقد مفاعيل جواز السفر الذي بات يحتاج لأختام أخرى كي يصبح صالحاً للعبور...
< سوزان. ك: خريجة معهد متوسط:مضى على تخرجي قرابة الثماني سنوات وأنا والكثير من زملائي كنا نأمل بالمساعدة للحصول على فرص العمل لا زيادة الأمور تعقيداً فرغم قلة المسابقات وتباعد فتراتها أتى هذا القرار ليزيد العبء المادي والضغط النفسي على المتقدمين فالمسابقة يفترض أن يرشح إليها ثلاثة أضعاف الحاجة حسب القانون الأساسي للعاملين في الدولة رغم ذلك نرى أن كل مسابقة يعلن عنها يتقدم عشرات الآلاف من الخريجين والنتيجة نجاح عدد قليل لا يتجاوز العشرات أحياناً وبعد أخذ الحاجة ومرور سنة على المسابقة يفقد الناجح حقه في التعيين ويعود من جديد لدوامة المسابقات.
والأجدى لو أن امتحاني اللغة والحاسوب كانا في فترة التمرين بعد نجاح المتسابق حيث يعتبر متمرناً لمدة سنة وعندها يمكن إقامة دورات كل حسب اختصاصه ومنهج وظيفته وبعدها يقيم أداؤه ونحن مع تعيين المؤهل لكن بعد التأسيس الجيد خلال فترة التعليم السابق الأمر الذي سيضطر عدداً لا بأس به من الخريجين للقيام بدورات ستكلفهم آلاف الليرات وهم بالأصل غير موظفين ولا يمتلكون دخلاً.
< السيد زاهر .ط مدرس لغة عربية:القرار يحفز الشباب لتعلم اللغة الأجنبية والحاسوب وهذا إيجابي لمواكبة مقتضيات العصر شرط أن يرتبط ذلك بالظروف التي تسمح للشباب بمتابعة تحصيلهم لكن غالباً هم عاجزون بسبب تردي الأوضاع المادية وبناء عليه يجب تهيئة قاعدة متكافئة للشباب لتكون فرص توظيفهم متكافئة.
< عبد الرحمن أحمد - عماد حسن - أحمد حجازي - ربا سمير - جعفر علي خريجون وطلاب اختلفوا في اختصاصاتهم العلمية واتفقوا بالرأي حول القرار الذي حسب قولهم أفقدهم الأمل بإيجاد فرصة عمل في مؤسسات الدولة لندرة المسابقات أولاًَ وتعقيد شروطها ثانياً.
< سامر محمد- رنا خريجا هندسة معلوماتية هما من أنصار هذا القرار ويعتبرانه ضرورياً لكن ليس لكل قطاعات الدولة فبعضها فعلاً بحاجة لهذين الشرطين كالمالية والدبلوماسية والسياحة.
< كندا وشذى جامعيتان..برأيهما للقرار وجهان إيجابي وسلبي الأول كونه يهتم باللغة والحاسوب وهما لغتا التواصل مع العالم لكن الخطوات المتخذة لامتلاكهما غير محققة في المراحل الدراسية التأسيسية.
< الدكتور نعمان حمود عضو مجلس الشعب قال: إذا أردنا فهم توجه الحكومة بإصدارها القرار رغبة منها بأن يكون هناك موظفون يمتلكون كفاءة علمية وفنية في مختلف مواقع العمل لتسهيل التعامل وزيادة الإنتاجية، فضلاً عن الجودة في الأداء فإننا نعتبره إيجابياً ومقنعاً جداً.
لكن عند التدقيق في مضمونه نستنتج التالي: بالنسبة لموضوع التمكن من استخدام الحاسوب نقر بأنه ضرورة لكن أن يكون شرطاً للتوظيف فهذا يعني أن العمل الذي سيقوم به الموظف لا يتم إلا من خلا ل الحاسوب حصراً وهذا طبعاً يخص بعض الأعمال النوعية وليس كل الوظائف علماً أن معظم الأعمال التي قد تحتاج للحاسوب يكون استخدامه عاما وبالتالي يمكن لأي موظف بتدريب بسيط القيام بهذه المهمة لذلك جعله شرطاً لازماً للتوظيف هو تضييق الفرص أمام المتقدمين للوظيفة وفيه بعد عن مبدأ تكافؤ الفرص خاصة بالنسبة للخريجين القدامى الذين تمكن بعضهم من الفوز بفرصة عمل وآخرون مازالوا ينتظرونها،
أما بالنسبة لموضوع اللغة فيرى الدكتور حمود أن جعله شرطاً للحصول على وظيفة يعني بأن العمل الذي سيوكل للمتقدمين يتطلب اتقان هذا الأمر علماً أن هناك أعمالاً كثيرة لا تحتاج له والجهة التي تحتاجه تضعه كشرط لازم لقبول المتقدمين للوظيفة.
تباعاً اتخذت المسابقات أشكالاً عدة فالتعيين في الجهات العامة يتم من خلالها حصراً لاسيما لخريجي الجامعات والمعاهد المتوسطة، وتغيرت شروطها وفق تعليمات رئاسة مجلس الوزراء المتتالية فمن مسابقات تعتمد الامتحانين الكتابي والشفهي دون أن تأخذ معدل التخرج الجامعي بالحسبان إلى مسابقات يبدو المعدل فيها أساسياً للنجاح والتعيين حيث أخذت تعتمد بدءاً من آذار للعام 2005 الامتحانين الكتابي والشفهي وعلامة تثقيل المعدل لتكون العلامة الإجمالية مئة توزع على امتحان تحريري مؤتمت وله خمسون علامة ومقابلة شفوية ولها عشرون علامة لدراسة النواحي النفسية والجسدية ولمعدل التخرج 30 علامة تندرج حسب شريحة المعدل وتضاف لمجموع ما حصل عليه المرشح في الامتحانين التحريري والشفهي بدءاً من المعدل 60 علامة.
وفي نيسان العام الماضي عدلت رئاسة مجلس الوزراء شروط المسابقات وأخذت تشتمل على امتحان تحريري له 60 علامة يتألف من أسئلة مؤتمتة في الثقافة وموضوعات يتم انتقاؤها من مضمون أبواب وفقرات القوانين والأنظمة النافذة الخاصة بالجهة طالبة التعيين وموضوعات تتعلق بالوظيفة العامة التي سيتم التعيين فيها وأسئلة في الاختصاص المطلوب ومقابلة شفوية ولها عشر علامات تركز على مدى أهلية المتسابق للعمل في الوظيفة المتقدم لها ولياقته وشخصيته ومعدل التخرج وله 30 علامة تندرج حسب شريحة المعدل ويحسب معدل التثقيل بدءاً من المعدل 50 ويعتبر ناجحاً في المسابقة من يحصل على 60 علامة من أصل 100 في الامتحانين الكتابي والشفهي وتثقيل المعدل.
أما آخر الاجتهادات فيما يخص المسابقات فكان الاشتراط على المتقدمين لأي مسابقة حصولهم على وثيقتي اجتياز الاختبار الوطني للغات الأجنبية ومهارات الحاسوب واللذين يشكلان معضلة لدى معظم خريجي جامعاتنا ومعاهدنا وخاصة الخريجين القدامى الذين واكبوا كل القرارات التي طرأت على نظام المسابقات لكن دون الفوز بفرصة عمل.
لأن الوظيفة باتت مرهونة باجتياز اختباري اللغة الأجنبية والحاسوب كثرت التساؤلات عن ماهية هذين الاختبارين وكيفية اجتيازهما ومدى صلاحية الشهادة وسوى ذلك من الاستفسارات حصلنا على إجابة دقيقة حولها من الجهات المعنية بهما ممثلة بوزارة التعليم العالي والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
< الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بين أن الجمعية تقوم باختبار الحاسب انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع والتعاون الكامن بينها وبين مختلف مؤسسات الدولة وحريصون كجهة مكلفة بإجرائه أن ننجزه على أحسن ما يرام لذلك تم إنجاز بنك أسئلة يتكون من تسعمائة سؤال وهي بسيطة تتعلق بالجانب العملي التطبيقي للحاسوب سواء بالنسبة لنظام التشغيل والوورد والانترنت والامتحان المؤتمت ورقي يشبه لحد كبير الامتحانات الجامعية المؤتمتة ولضمان الشفافية في النتائج يتم توزيع نماذج متعددة في القاعة الواحدة حيث بدأنا بإجراء اختباراتنا مطلع شهر آذار والعمل جار لجعل الامتحان لاحقاً على الحاسوب بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضبط هذه العملية وضمان عدم حدوث أي اشكالات خلال الاختبارات.
ويتم إجراء الاختبار حسبما أوضح الدكتور رزوق في القاعات الجامعية الموجودة في محافظات حمص وحلب واللاذقية وطرطوس وبحال عدم وجود جامعات نستعين بقاعات درسية تعود لوزارة التربية وفي محافظات أخرى وقد نجري الاختبار في قاعات تابعة للجنة الإدارية للجمعية، وأضاف مبيناً أنه يتألف من خمسين سؤالاً لكل واحد درجتين وعلامة النجاح ستون أما مدته فساعة ويعطى لنظام الويندوز عشرين سؤالاً وللانترنت خمسة عشر سؤالاً ولنظام الورود خمسة عشر سؤالاً ويتم تصحيح الأوراق مركزياً لتصدر النتائج غالباً بعد 15 يوماً ويحصل المتقدم على نتيجته من المركز الذي تقدم إليه وشهادة رسمية موقعة من رئيس الجمعية صالحة لمدة ثلاث سنوات.
أما التقدم للامتحان فيكون بتسجيل الراغبين أسماؤهم وأرقام هواتفهم لدى اللجان الإدارية للجمعية المعلوماتية في محافظاتهم ليتم إعلامهم لاحقاً بموعد الامتحان وساعته وغالباً عندما يصل العدد إلى 50 متقدماً نجري الاختبار بنهاية شهر آذار نكون قد أجريناه في جميع محافظات القطر باستثناء الحسكة والرقة والقامشلي لعدم وجود العدد الكافي من المتقدمين.
ولتجاوز مشكلة ضغط أعداد المتقدمين في بعض المحافظات أشار الدكتور رزوق أنهم يضطرون لإجراء اختبارات لـ 300 حتى 400 متقدم باليوم الواحد بشكل متتال علماً أنه يتم إعلام المتقدم بموعد الاختبار قبل يوم واحد من إجرائه ليتوجه إلى مكان اللجنة الإدارية للجمعية والاطلاع على القوائم المتضمنة أرقام المتقدمين والساعة المحددة لكل مجموعة مبيناً أن الفئات المعفاة من الاختبار تضم مهندسي المعلوماتية والاتصالات والحاسبات وخريجي معهد هندسة الكمبيوتر والحاصلين على شهادة ICDL الدولية، ويحق للمتقدم بحال عدم نجاحه في المرة الأولى التقدم مرة ثانية من دون رسم جديد للاختبار كنوع من المساعدة والتحفيز علماً أن مقداره خمسمئة ليرة، منوهاً أن نتائج الاختبارات في الفترة الأولية كانت مفاجئة لا تلبي الطموح فنسبة الرسوب كانت كبيرة نوعاً ما والسبب ربما عدم اختبار المتقدمين لامكانياتهم بالحاسوب قبل التسجيل لكننا على يقين أنه خلال الأشهر القادمة نسبة النجاح ستفوق لـ 80٪ لأن معظم الخريجين أدركوا ضعفهم والتحقوا بدورات تدريبية سواء لدى الجمعية أو غيرها.
الاختبار الوطني للغات الأجنبية ليس عقبة أمام الشباب بل حافزاً لهم لتطوير معارفهم برأي الدكتورة بتول دياب مديرة مكتب الاختبار الوطني في وزارة التعليم العالي مبينة أنه بالنسبة للغة الانكليزية الاختبار يشمل أربعة أقسام هي استخدام اللغة والتراكيب اللغوية إضاف للقراءة والمفردات والكتابة المضبوطة في حين يشمل اختبار اللغة الفرنسية ثلاثة أقسام هي الاستيعاب الكتابي والمفردات وبنية اللغة ويتألف من 60 سؤالاً يتم انتقاؤها من بنك الأسئلة المعد خصيصاً لهذا الغرض والمكون من آلاف الأسئلة منوهة بأن الاختبار يعتمد على الأسئلة المتعددة الخيارات وسيجرى بعد الشهر السابع بشكل دوري كل شهر ومدته ساعة واحدة.
وتابعت د. دياب موضحة أنه خلال السنة الأولى سيجري بشكل ورقي على أوراق إجابة مؤتمتة كما هو معمول به في جامعات القطر ويتم حالياً التحضير لإعداد المخابر الحاسوبية في مراكز الاختبار المعتمدة وتجهيزها وإعداد البرمجية الحاسوبية لوضع الأسئلة من بنك المعلومات تمهيداً لإجرائه الكترونياً في مرحلة لاحقة مشيرة أنه حالياً في المراكز المعتمدة له والموجودة في قاعة الباسل بالوزارة بالإضافة للمعاهد العليا للغات في جامعات دمشق وحلب والبعث وتشرين وفي كلية الآداب والعلوم الأنسانية بجامعة الفرات ونقوم بالإعلان عن مواعيد الاختبار على الموقع الالكتروني الخاص به وموقع الوزارة وفي المراكز المعتمدة ووسائل الإعلام المختلفة ولاحقاً نقوم بتحديد الأسماء التي ستخضع للاختبار تبعاً لسعة قاعات الجامعة.
أما بالنسبة لأجور الاختبار بينت د. دياب أنها 300 ليرة يدفعها الممتحن عند كل مرة يتقدم بها لإجرائه بحال اجتيازه يستفيد الناجح من النتيجة لمدة سنتين ويعلن عن النتائج على موقعي الاختبار والوزارة ليحصل المتقدم لاحقاً على وثيقة نجاح من المراكز المعتمدة وهي تمنح لكل من حصل على 41 درجة فما فوق من مئة مضيفة أن الاستعداد للاختبار يكون بالتدريب على استخدام المهارات اللغوية الأساسية العامة وذلك بالاستماع للغة الأجنبية وممارسة لغة المحادثة والإلمام بالقواعد وقراءة نصوص لغوية مع التركيز على الاستيعاب وسلامة التراكيب منوهة إلى إمكانية الاستفادة من المواقع الالكترونية الموجودة على موقع الاختبار فالامتحان لا يعتمد على منهاج معين بل هو مقدرة لغوية بحتة ومعلومات متراكمة على مدى سنوات وبالتالي لا توجد معاهد يمكنها أن تقدم دورات متعلقة بالاختبار حتى المعهد العالي للغات.
أما بالنسبة للفئات المعفاة من الاختبار فهي كما بينتها د. دياب خريجو أقسام اللغة الانكليزية - اللغة الفرنسية في الجامعات السورية الحكومية والخاصة المعتمدة من وزارة التعليم العالي وخريجو هذه الأقسام في الجامعات غير السورية المعترف بها بعد معادلة الشهادة من قبل الوزارة وخريجو الدول الناطقة باللغة الانكليزية - الفرنسية كلغة أم في الاختصاصات كافة والحاصلون على وثيقة امتحان TOEFL بعلامة لا تقل عن 500 للاختبار الورقي أو 173 لاختبار الحاسب أو 61 لاختبار الانترنيت والحاصلون على وثيقة امتحان IELTS بعلامة لا تقل عن خمسة إضافة للحاصلين على وثيقة امتحان FCE ووثيقة أمتحان TCF المستوى الثاني أو امتحان DELF مستوى A2 أو امتحان DALF كذلك الحاصلون على شهادة البكالوريا الفرنسية من إحدى المدارس الفرنسية في سورية أيضاً الحاصلون على وثيقة نجاح في اختبار اللغة الأجنبية الخاص للقيد بدرجة الماجستير أو الدكتوراه في الجامعات السورية وذلك ضمن فترة صلاحية الوثيقة.
وعن سؤالنا لصلاحية شهادة التعليم المفتوح بالنسبة لخريجي الترجمة أوضحت أنه لم تتم مناقشتها لكن إذا كان معترفاً بها أصولاً فلا توجد مشكلة حولها، وحول استفسارنا إن كانت علامة النجاح 41 مقبولة لدى جميع الجهات الحكومية عند الإعلان عن أي مسابقة بينت د. دياب أن هذه العلامة هي معيار النجاح بالاختبار لكن ما هي متطلبات الجهة التي ستوظف المتقدم فهذا أمر ليس بيدنا بل يعود للجهة المعلنة عن المسابقة مثلاً وزارة الخارجية قد تشترط بالمتقدمين لديها أن تكون علامتهم لا تقل عن 75 من مئة.
القرار اتخذ والجهات الموكلة بتنفيذه أطلقت صافرة البداية، ولأن الوظيفة الحكومية مطلب كل خريج لم يكن أمام شبابنا خيارات أخرى سوى دخول معمعة الاختبارات في جو من الضغط النفسي والعددي.
< يأمل خريجو معاهدنا وجامعاتنا أن يكون الهدف من قرار الحكومة الإحاطة بعدد العاطلين عن العمل من حملة الشهادات العليا لاستيعابهم واستثمار إمكانياتهم .
< اللغة ممارسة، إذاً كيف لخريج يمضي معظم وقته يبحث عن فرص عمل تعينه على الحياة أن يجد متسعاً من الوقت لمتابعة الاهتمام باللغة إن سلمنا بأنه يمتلكها أساساً.
< شبابنا يستحقون شهادة اختبار بالصبر والقدرة على التحمل بدرجة امتياز ولاسيما من مضى على تخرجه سنوات فاقت السبع وبعضها بكثير.
< نتمنى أن يكون هناك متابعة لما يعانيه المتقدمون من ركض وتدافع وتأزم نفسي ومادي للحصول على رقم يؤهلهم دخول الاختبار.
< مكنوا طلابنا من التواصل مع الحاسوب بدءاً من المخابر المدرسية وانتهاءًَ في المنازل وعندها يتعهدون لكم باجيتاز اختبار /ICDL/.
عبير ونوس- مريم إبراهيم
المصدر: الثورة
التعليقات
ليش مايتنظم
الله يجيرنا من مسؤلينا
الحقيقة هذا
السلام علييكمممكن معرفة موقع
برأي أنا هذا
يستر على اختك
حلب
والله انكم
يا جماعة وين
اخخخخخخخ
أنا خريجة
الوظيفة ببلدنا
يا شباب نتائج
ليش هال الفوضى
نتيجة اختبار الحاسوب الرقم 2086
اخر زمن
لا حول ولا قوة
دمشق
دمشق
حبيبي ولاد
ممكن حدا يقلي
الحسكة
تاخرت نتائخ
الى وزارة التعليم العالي
لا أمل ( عمل )
لا حولة ولا قوة
فكرة
دمشق
ياشباب
واله ناطرين على
فلم هندي
إضافة تعليق جديد