الإحتلال التركي يعتقل مزارعين في ادلب.. و”لطش الأراضي” مستمر
اعتقلت سلطات الإحتلال التركية “عشرة مزارعين سوريين من قرية الحسانية في ريف جسر الشغور الشمالي بمحافظة إدلب، بعد احتجاجهم على تجريف أراضٍ زراعية بغية إنشاء جدار إسمنتي”.
وذكرت مصادر إعلامية “معارضة” أن “احتجاج المزارعين جاء على خلفية تجريف مزيد من الأراضي الزراعية في القرية المتاخمة للشريط الحدودي مع الإحتلال التركي”.
وجرافات الإحتلال التركية كانت “بدأت بتجريف أراضٍ زراعية ممتدة من بلدة دركوش، ومرورًا بقريتي الزوف والحسانية في ريف جسر الشغور”، بحسب المصادر الإعلامية.
وأوضحت المصادر أن “تجريف الأراضي رافقه إطلاق نار في مواجهة المزارعين الغاضبين، واعتقال عشرة منهم، في حين حاول وفد من الأهالي وقف عملية تجريف الأراضي السورية، من خلال لقاءات مع مسؤولين من الإحتلال التركي”، إلا أنه بمعية “ثوار الغفلة” فقد “فات المعاد”.
وبعد 6 سنوات من الحرب المستمرة التي فتح بها “ثوار الغفلة” الأبواب للإحتلال التركي للتدخل في سوريا، بدأ “المعارضون” بـ “اللطم” بعد أن تغافلوا في بداية الأحداث عن كلمة “احتلال” مقابل “الدولارات”.
وكانت حكومة الإحتلال التركية أعلنت، في 25 شباط الفائت، عن “إنهاء بناء النصف الأول من الجدار الإسمنتي الفاصل، على الحدود السورية- التركية، بطول 290 كيلومترًا، ويشمل حدود خمس ولايات جنوبية”، أما الأراضي السورية التي تحتلها خلال عمليتها فهي “رايحة بالعبطة” أمام أعين مسلحي “المعارضة” هناك واحتجاج أصحابها.
الخبر
إضافة تعليق جديد