الأمم المتحدة: تدهور التعليم للأطفال السوريين الأسوأ بالتاريخ
اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، أن تدهور مستوى التعليم لدى الأطفال السوريين داخل البلاد وخارجها هو "الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة".
وذكرت المفوضية العليا للاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في دراسة بعنوان "توقف التعليم"، إن "تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة".
وكشفت الدراسة أن "ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل من سوريا اضطروا للتوقف عن التعليم بسبب القتال الذي دمر فصولهم الدراسية، وتركهم في حالة رعب، واضطر العديد من أسرهم إلى الفرار إلى خارج البلاد".
وأشارت الدراسة إلى أن "ما بين 500 و600 ألف طفل سوري لاجئ هم خارج الدراسة"، في حين أن "مدرسة من كل خمس مدارس في سوريا أصبحت غير صالحة للاستخدام، إما لأنها تعرضت للتلف أو التدمير أو أصبحت ملجأ للمشردين داخليا".
وأوضحت أن أكثر المناطق السورية تضررا من ناحية التعليم "هي تلك التي تشهد اشد أعمال العنف"، ومنها الرقة وحلب وادلب ودير الزور وحماه ودرعا وريف دمشق. وأشارت إلى انه في بعض هذه المناطق "انخفضت معدلات الحضور في المدارس إلى 6 في المئة"، بعدما كانت مستويات الالتحاق بالمدارس الابتدائية وصلت إلى 97 في المئة قبل بدء النزاع.
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد