استمرار المظاهرات في مصر والاشتباكات تمتد إلى السفارة الأميركية
أكدت مصادر طبية مقتل متظاهرين مصريين في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة على كورنيش النيل قرب ميدان التحرير بوسط القاهرة ، السبت 9/3/2013 ، أحدهما مات مختنقاً جراء رشق المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع والثاني قتل بطلق خرطوش، فيما أصيب نحو 60 متظاهرا بينهم سبعة بطلقات الخرطوش. إضافة إلى وقوع اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن المصرية في محيط السفارة الأميركية بالقاهرة حيث قام المحتجون بتبادل التراشق بالحجارة مع قوات الأمن في مشهد كر وفر. كما قابلت قوات الشرطة هجوم المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع.
واندلعت هذه الاشتباكات بعد صدور الحكم في أحداث بورسعيد الذي أثار غضب مشجعي فريق النادي الأهلي لكرة القدم واعتبروا انه مخفف للغاية خصوصا إزاء قياديي وزارة الداخلية الذين تمت تبرئة سبعة منهم.
وأكدت محكمة جنايات مصرية صباح السبت أحكام الإعدام التي سبق ان قررتها ضد 21 شخصا يحاكمون في هذه القضية التي يشمل قرار الاتهام فيها 73 شخصا. ومن بين ال52 متهما الباقين، قضت المحكمة بالسجن مدد تتراوح بين سنة و25 عاما على 24 متهما من بينهم اثنان من رجال الشرطة. أما المتهمين ال 28 الآخرين، ومن بينهم سبعة من رجال الشرطة، فقضت المحكمة ببراءتهم.
وتعرف هذه المحاكمة إعلاميا في مصر ب"قضية مذبحة بورسعيد" في إشارة إلى المأساة التي شهدها ستاد هذه المدينة عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدي والأهلي وأوقعت 74 قتيلا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد