استقبال رسمي وشعبي اليوم لرفات الشهداءيبدأ في المصنع وينتقل الى دمشق

23-07-2008

استقبال رسمي وشعبي اليوم لرفات الشهداءيبدأ في المصنع وينتقل الى دمشق

يسلم »حزب الله« جثامين ١١٠ من الشهداء العرب المحررين عند الحدود اللبنانية السورية (المصنع ـ جديدة يابوس)، وذلك في مراسم خاصة تجرى عند الساعة العاشرة من قبل ظهر اليوم الأربعاء.
ممن تم التعرف الى هوياتهم في عملية الفرز المستمرة في مجمع «شاهد» التابع لـ «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية، فيما شيعت بلدات وقرى لبنانية ومخيمات فلسطينية في لبنان أمس، رفات شهداء آخرين تم تسلمهم من «الهيئة الصحية الإسلامية» التي يواصل عناصرها فرز المزيد من الرفات.
ويقام على الحدود اللبنانية - السورية عند نقطة المصنع استقبال رسمي وجماهيري فلسطيني وسوري حيث تلقى كلمات لمسؤولين سوريين وقيادات فلسطينية، لتشق النعوش طريقها بعد ذلك الى ساحة الأمويين في مراسم تكريمية لتنقل بعدها رفات الشهداء الفلسطينيين الى مخيم اليرموك حيث سيتم تشييع جماعي لكل شهداء فصائل المقاومة، فيما يتم نقل رفات الشهداء السوريين كل الى مسقط رأسه في المحافظات.وكانت رفات الشهداء الفلسطينيين التي استعيدت في عملية التبادل الأخيرة بين «حزب الله» وإسرائيل توزعت على «الجبهة الديموقراطية»، و «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، و «الجبهة الشعبية - القيادة العامة»، وحركة «فتح - الانتفاضة»، و «جبهة التحرير الفلسطينية»، و «جبهة النضال الشعبي»، وحركة «فتح» ومنظمة «الصاعقة».
وأعلنت «جبهة التحرير الفلسطينية» في بيان انها تسلمت رفات عشرة شهداء هم: محمد جمعة (استشهد في مستوطنة المنارة 1981) وهلال مصطفى الخيال (المنارة) وعلي خضر خليف (جبل الروس 1988) وفهد قاسم جهجاه (المنارة 1989) وقاسم محمد سيوادة (المنارة 1989) وبشار سعيد الحلاق (تلة العباد 1989) ومحمد عبدالرحمن درويش (تلة العباد) وعمر احمد عابد وأنور تركي الصبي ومصطفى محمد الصالح (مستعمرة زرعيت 1991).
واستضاف أمس، مقر «لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين» و «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، الأسير المحرر سمير القنطار الذي أكد لمستقبليه «لولا حملاتكم التضامنية لكانت أوضاع الأسرى المعنوية في المعتقلات أصعب، ولما واجهنا اعتقالنا بصلابة». وحيا كل من رفع شعار إطلاق الأسرى.
وكان القنطار مع وصوله الى أمام مبنى مقر لجنة المتابعة في كورنيش المزرعة، استقبل بالورود والزغاريد والتصفيق والقبل، من رفاق الأسر، وأمهات المفقودين اللواتي لطالما حملن صوره مطالبات بإطلاقه ومعرفة مصير أبنائهن، واستمع القنطار الى اسئلتهن عما إذا كان رأى أياً منهم، أو سمع أخبارهم، فرد سمير: «انا جاهز لأتحرك معكن».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...