أمريكا تواكب التفاوض السوري- الإسرائيلي والأمم المتحدة ترحب

أبدت الولايات المتحدة تأييداً فاتراً للمحادثات غير المباشرة بين “اسرائيل” وسوريا وهو موقف قال محللون إنه يعكس شكوكاً أمريكية بشأن فرص النجاح. وقال البيت الأبيض انه ليس لديه أي اعتراض على المفاوضات التي لا يشارك فيها مسؤولون أمريكيون لكنهم أحيطوا علما بها، وأكد المخاوف بشأن الدعم السوري ل “الإرهاب” في الخارج والقمع في الداخل.

وقال ديفيد وولش وهو أعلى دبلوماسي أمريكي معني بالشرق الأوسط إن واشنطن سترحب باتفاق سلام “إسرائيلي”  سوري، لكنه أشار إلى أن تحقيق هذا سيكون صعبا جدا وان تركيز الولايات المتحدة سيبقى منصبا على المسار الفلسطيني. وقال إن واشنطن لديها “مخاوف بشأن السلوك السوري على عدد من الأصعدة، ما يجعلنا نعتقد انه سيكون من الصعب انتهاج ذلك المسار”. وأضاف “أن يكون بمقدور “إسرائيل” فتح قناة لحوار غير مباشر بشأن هذه المسائل مع الحكومة السورية بمساع حميدة من تركيا، فهذا شيء جيد”.

وقال مسؤول أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه ان الولايات المتحدة ستتدخل إذا بدا ان المحادثات “الإسرائيلية”  السورية تحقق تقدما. وأضاف “إذا أظهرت تلك المحادثات تقدما فلن يكون لدينا أي اعتراض، بل إننا سندرس كيف يمكننا تشجيعها”.

وفي نيويورك، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإعلان السوري  “الإسرائيلي”، وامتدح في بيان الرئيس السوري ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” لاتخاذهما “هذه الخطوة المهمة”.

المصدر: وكالات