أمريكي

قام الرئيس الأميركي جورج بوش بخطوة تخالف الموقف الذي عبر عنه البيت الأبيض ووزارة الخارجية منذ اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج بتجنب توجيه الاتهامات إلى سوريا، عندما زج اسم دمشق في البيان الصادر عنه،

ذكر تقرير، تم إعداده في الكونغرس الاميركي، أن كوريا الشمالية ربما قدمت أسلحة إلى حزب الله ونمور التاميل في سريلانكا، وهو الأمر الذي قد يعقد خطط واشنطن لحذف بيونغ يانغ من القائمة السوداء للدول الراعية لـ«الإرهاب».

برزت مؤخرا في صحف ومواقع أمريكية شائعات وأخبار حول علاقات جنسية سحاقية لشخصيات نسائية أمريكية بارزة، فيما يبدو أن "موسم الشائعات" هذا تزامن مع الحملات الانتخابية في السباق إلى كرسي البيت الأبيض عام 2008، من قبيل الحديث عن

كشفت مصادر عسكرية أمريكية أن حالات الانتحار بين الجنود الأمريكيين قد تكون وصلت ذروتها خلال العام 2007 الجاري، الذي يُعتقد أنه شهد أكثر من 105 حالات انتحار لجنود في الخدمة بالجيش الأمريكي.

أعرب سفير سوريا لدى واشنطن، عماد مصطفى، عن تفاؤله حيال مؤتمر أنابوليس للسلام الشهر الماضي، مشيراً إلى أنّه «خلق زخماً جديداً للسلام».

يعاني الجيش الأميركي اليوم مشكلة جديدة ناشئة عن «الإفراط» في التمدّد الجغرافي وتعدّد الجبهات، إذا يدور جدل صامت بين الكونغرس ووزارة الدفاع حول إشكالية تجيير أموال الدولة إلى الحاجات اليومية للقوات المسلحة أو إلى برامج التطوير العسكري الملحّة.

اختار الرئيس الأميركي جورج بوش الثلاثاء كاتبا محافظا هو جيمس غلاسمان للإشراف على الجهود الرامية لتحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج.

اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس أن سوريا طرف في النزاع في الشرق الأوسط، داعية إياها أن تؤدي دورا «مفيدا» في جهود إحلال السلام.

استمع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن، في اسرائيل امس، الى تحفظات تل أبيب على تقرير الاستخبارات الاميركية الذي أكد ان إيران لا تملك برنامجا نوويا عسكريا، وناقش استعدادات اسرائيل لخوض حرب على جبهات عديدة،

بات واضحاً أن العلاقة بين الولايات المتحدة وسوريا تشهد، منذ مؤتمر أنابوليس، موجة من الدفء، ظهرت ارتداداتها في أكثر من ملف إشكالي في المنطقة، تعكس تغيراً جوهرياً في المقاربة الأميركية لدمشق، ولا سيما لجهة فتح أبواب الحوار بين الجانبين،