شغب : نبيل صالح

31-05-2006

الجمل يختار الطريق الوعرة

أتفه وأحط الحروب، تلك التي تستخدم فيها الكلمات، بدلاً من القبضات، لذلك ابتعدت (الجمل)، منذ إطلاقها، عن الدخول إلى مطبخ الشتائم السوري - اللبناني. كما لم تعبأ بأخبار جنبلاط، الذي يذكرنا بالمثل القائل.."المزيد"...
30-05-2006

أكذب أكذب حتى تصدق نفسك

"كوالا بتلمع لحالا".. تذكرت هذه الدعاية، بعد استعراض (وزرائنا) لإنجازاتهم، أمام مجلس (شعبنا)، حيث بدت وزاراتهم، في كلامهم، براقة ولامعة، كما لو أنها تابعة للحكومة السويسرية، لا السورية؛

29-05-2006

للطراطسة فقط

"اشرب متة وتهنى ، بقرتك صارت عنا " هذه العبارة كتبها لصوص على جدار زريبة فلاح طرطوسي بعدما سرقوا بقرته التي تدعم ميزانية مجلس محافظة طرطوس.. وكان الأجدر باللصوص لو أنهم أخذوا أعضاء مجلس مدينة طرطوس.."المزيد"...
28-05-2006

خشب مسوس

لطالما سخر غيرنا من خطابنا الخشبي، ولطالما استغرب الأخوة، مسؤولونا، هذه التهمة (الحقيرة والمغرضة).. ولكي نساعدهم في فهم (الخطاب الخشبي)، نسوق لهم مثالاً، مما نشرته وتنشره صحفنا منذ ثلاثين عاماً إلى الآن:  "المزيد"
27-05-2006

حلب بقجة القجة

ما زال إعلامنا يكرر صباح مساء، بأن حلب مدينة إسلامية، حتى ظنناها ليست كذلك. ومع كل ذكر لكلمة حلب، يجب أن يقترن باسم الأستاذ محمد قجة: احتفالية حلب، الندوات، الأمسيات، الاجتماعات، التصريحات، البيانات، الأسابيع الثقافية والفنية..."المزيد"...
25-05-2006

جبهة ليست على الجبهة

الجبهة الوطنية التقدمية لصاحبها حزب البعث، وعلى الرغم من تأسيسها قبل عدة عقود، مازالت بالنسبة للسوريين موجودة داخل شاشة التلفزيون فقط، بأعضائها الطاعنين في السن والكوليسترول والشحوم الثلاثية وحتى في تسريحة شعرهم.."المزيد"...
24-05-2006

أخبار الصحافة اليوم

• السوريون لا يخشون أنفلونزا الطيور بدليل ارتفاع أسعار الفروج وانخفاض أسعار شواهد القبور.
• البيانوني يعلن أن زواجه من خدام (زواج ملاءمة) ونحن نعتقد أنه زواج( مثلي)، سياسياً بالطبع لأن مازوت الرجلين مستهلك.."المزيد"...
22-05-2006

طريق النحل

وأخيراً، تأكدت الحكومة من أننا شعب من النحل، وأن أمعاءنا تفرز عسلاً، إذا صدق الخبر المنشور على (جديدنا) بأن عائدات الصرف الصحي في دير الزور، بلغت 4 مليارات من الليرات فقط.. وبما أن سادتنا قد تأكدوا، بالطعم والرائحة، من أن أمعاءنا تدر ذهباً.."المزيد"...
21-05-2006

ومن شرّ ماخلق

من الذي يشوّه سمعة الدولة: رؤوس المعارضة، أم أقطاب الحكومة؟
بانتظار الإجابة نذكّر بأن الدولة مازالت تفتح أبواب خزائنها ومرسيدساتها وسكرتيراتها وهيبتها لأشخاص مكروهين على الأغلب.."المزيد"...
20-05-2006

دونما خجل

لم تكن المشكلة، يوماً، في الأديان، وإنما في نوعية الرؤوس التي تحملها. فقبل 11 أيلول، الذي التهم طمأنينتنا، اشتغلتُ عاماً كاملاً على (الأصوليات المتطرفة في الشرق الأوسط: اليهودية، المسيحية، الإسلامية، العلمانية)، لأكتشف بعد ألف صفحة موثقة بالمعلومات.."المزيد"...