يبدو أن الديبلوماسية الايرانية لا تزال تتحكم بقدر كبير من اللعبة مع الغرب، عبر تقديم العروض والاحتمالات المختلفة، في مقابل كسب فترات «نووية» إضافية تعزز إنجازاتها.
دخل الأكراد المرحلة الأخيرة من التحول الى الاستقلال الكامل، بعد إقرار برلمان كردستان لمشروع الدستور الخاص الذي يضم كركوك الى الإقليم الكردي، في وقت رفض فيه التيار الصدري المضي قدماً في مشروع قانون تشكيل الأقاليم
بدت الاستخبارات الإسرائيلية مسكونة هذه المرة بانتقال نموذج حزب الله الى الجولان المحتل. كما بدا المستوى السياسي غير قادر حتى الآن على استيعاب وتقبل إخفاق الاستخبارات في اكتشاف الخنادق التي أعدها حزب الله إلى اللحظة التي بادرت فيها إسرائيل إلى شن الحرب.
المشهد كما هو أكثر من كافٍ. لا يحتاج إلى أي إضافة لتعزيز مشاعر الإباء والانتصار في نفوس المحتشدين مساء أمس في شارع السيد عباس الموسوي في الضاحية الجنوبية.
عبرت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية أمس مرحلة الاتفاق المبدئي، وباتت على أبواب “تفاصيل” توزيع الحقائب، لكنها لا تزال تواجه شروط الحصار الدولي، التي تسابقت الدول الغربية وإسرائيل إلى التذكير بها، وهي “نبذ العنف”
بعدما تخلّى رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، عن التزام المسار السياسي الثنائي على الساحة الفلسطينية، لصالح خطة التجميع في الضفة الغربية، يعود اليوم، وبعدما نُحّيت الأخيرة جانباً، الى محاولة بث الحياة في هذا المسار.
تستعد السلطات الإسرائيلية لملاحقة العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة قانونياً وتقديمه إلى المحاكمة بسبب الزيارة التي يقوم بها، ووفداً من فلسطينيي 48، إلى سوريا، حيث التقى عدداً من المسؤولين السوريين في مقدمتهم نائب الرئيس فاروق الشرع،
تحلّ علينا الذكرى الخامسة لتفجيرات 11 أيلول. جورج بوش الملتهي عن الواقع بالهلوسة يزعم أن العالم بات أكثر أمناً. يضع مصائر دول وشعوب على بساط البحث، يعمّم الخراب والفوضى، ويصرّ على ضرورة التقدّم على الطريق نفسها.