عقائد

يواجه البابا بنديكت السادس عشر ما اعتبره البعض أسوأ أزمة بتاريخ الكنيسة الكاثوليكية بعد تسارع وتيرة الكشف عن مزيد من فضائح تحرش أساقفة كنيسته بالأطفال جنسيا، واعتبار البعض في أيرلندا الاعتذار الذي قدمه بهذا الشأن سبة وإهانة.

لم يكن لإجماع المسلمين أي قيمة زمن النبي (صلى الله عليه وسلّم)، بسبب أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلّم) هو القيادة الكاريزمية الحصرية والمرجع الوحيد المعبر حينها عن مراد الله. وبوفاة النبي،

سمحت محاكم أميركية، في خطوة قانونية نادرة، بالنظر في قضايا الإساءة الجنسية المرفوعة ضد الفاتيكان التي تعتبر دولة أجنبية ذات حصانة في الولايات المتحدة. وذلك في وقت اقتربت فيه فضائح الإساءة الجنسية للأطفال من البابا بنديكت السادس عشر.

البناء الديموقراطي يقوم على آليات ووسائل عدة: أهمها الدستور، والبرلمان، وتعدد الأحزاب، والانتخابات الحرة، والرأي العام القوي، والمجتمع الأهلي (المدني النشيط).

المسجد الأقصى مستهدف ولا شك، والنية تتجه إلى هدمه كي تبني إسرائيل محله هيكل سليمان المزعوم. وإذا صحت التوراة التي يرفعونها والتي تحرض على قتل الأغيار والتنكيل بهم،

 قال الفاتيكان إنه لم يكن على علم بالادعاءات حول قس أمريكي "تحرش بنحو 200 طفل،" إلا بعد نحو 20 عاما من وقوعها، عندما بدأت السلطات تحقيقاتها في تلك المزاعم، ثم أسقطت التهم عن القس.

لا تكفي ساعة واحدة للحديث عن عنوان شائك مثل «الوحدة الإسلامية». كُتب كثيرة نُشرت تحت هذا العنوان الذي خضع في أوقات أكثر للتجاذبات والمزايدات الإعلامية.

يثير المفكر الكبير صادق جلال العظم في كتاباته وحواراته وأحاديثه أكثر القضايا إلحاحاً وأهمية، ويطرح ما هو مثير وإشكالي بجرأة وصراحة. ويتطرق هذا الحوار لمشكلة العلمانية والدين والحركات الدينية، ويتوقف عند التجربة التركية التي قد تكون دراستها مفيدة لنا نحن العرب في هذه الظروف.

تهيمن التوتّرات الدينيّة على عقول الناس في مختلف بقاع الأرض، ما يشير إلى الفشل الذريع لأهل الأديان في نشر ثقافة الانفتاح الدينيّ، وثقافة قبول الآخر، ووجوب احترام هذا الآخر في تباينه وفي فهمه ذاته وأصالته والصورة التي يودّ أن يكون عليها.

في ظل الجهل الذي يحيط بتعاليم الإسلام الصحيحة لدى المسلمين اليوم والصورة السلبية الموجودة لدى الغرب عن الإسلام، كان من الضروري العمل على إحياء التراث الإسلامي، وهو مشروع ضخم لا يمكن أن تتبناه إلا مؤسسة ثقافية ضخمة مثل مكتبة الإسكندرية.