يفكر نحو ربع المسيحيين الكاثوليك الألمان في الخروج على الكنيسة وذلك في أعقاب الكشف عن فضائح اعتداء جنسي على أطفال داخل الكنيسة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار، بالتعاون مع معهد «فورسا» لقياس مؤشرات الرأي، أن 23 في المئة من الكاثوليك الألمان يفكرون في الخروج عن الكنيسة من بينهم 19 في المئة من الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بـ«شديدي التدين».
ووفقا للصحيفة فإن هذا يعني أن الكنيسة الكاثوليكية قد تخسر نحو خمسة ملايين من أتباعها البالغ إجمالي عددهم في ألمانيا نحو 25 مليون شخص. وبحسب نتيجة الاستطلاع فإن نسبة كبيرة من أتباع الكنيسة الكاثوليكية غير راضين عن طريقة تعامل الكنيسة مع الاتهامات بالاعتداء الجنسي، إذ قال 77 في المئة إن لديهم انطباعا بأن الكنيسة ترغب في اخفاء بعض الأمور كما يشك 91 في المئة من أتباع الكنيسة في المرحلة العمرية بين 18 و 29 عاما، في رغبة الكنيسة في الكشف عن جميع الملابسات في هذه الوقائع.
قامت محطة التلفزيون الأمريكية "كوميدي سنترال" بحذف كل الإشارات إلى النبي محمد في إحدى حلقات مسلسلها للرسوم المتحركة "ساوث بارك" بعدما تلقى القائمون على البرنامح تهديدات.
شهدت قضية "الاعتداءات الجنسية"، المتهم بالتورط فيها عدد كبير من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية، تطورات مثيرة الخميس، حيث وافق بابا الفاتيكان على استقالة ثالث أسقف أيرلندي، على خلفية القضية التي أثارت جدلاً واسعاً بمختلف أنحاء العالم، فيما قدم أسقف ألماني استقالته، في الوقت الذي أقام فيه أمريكي، قال إنه تعرض لـ"اعتداء جنسي"، دعوى قضائية ضد البابا.