لا يختلف الخبراء على أن مشاريع التنمية المستدامة هي السبيل الوحيد أمام الدول النامية والأكثر فقراً، للخروج من دوامة الاعتماد الدائم على معونات الدول الغنية، التي لم تقدم، على رغم أهميتها، سوى مسكنات موقتة لمشكلات تتفاقم دوماً.
قبل أيام تلقيتُ من أحد أساتذتي مقالة عن أسباب زوال المعتزلة، وزوال تأثيرهم، وضياع كتبهم. وقد ذكّرتني المقالة بكلام المستشرقين في مطالع القرن العشرين، والذي كرره أحمد أمين في «ضحى الإسلام»، وآخرون من مؤرّخي الفكر الإسلامي والثقافة
إن من يقرأ برنامج تأهيل وإعادة هيكلة القطاع العام الصناعي الذي بنته وزارة الصناعة على أنقاض مشروع قانون إصلاحه يدرك جلياً مدى التخبط الذي وقعت فيه الوزارة مؤكدة مرة أخرى أن هذا القطاع لايزال ساحة لسماع الضجيج دون رؤية العراك...
إن الكثافة السكانية المتزايدة في دمشق وريفها وشح الأمطار في السنوات الماضية والذي أدى بدوره إلى فاقد مائي كبير في الينابيع والمياه الجوفية جعل من البحث عن مصادر مائية جديدة أمراً ضرورياً وملحاً وهو ما دعا وزارة الإسكان والتعمير والمؤسسة العامة