تتسارع التطورات والعلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات بعد توقيع اتفاقية التطبيع بينهما، لقد أظهر موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي بأن مسؤولين إسرائيليين أجروا خلال الأيام الماضية مباحثات في الإمارات، لإقامة خط أنابيب نفط ومشتقات، يمتد من السعودية إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثر قناة السويس المصرية بتداعيات التطبيع بين تل أبيب وبعض دول الخليج.
من يتابع مجريات تأليف الحكومة اللبنانية العتيدة، بعنوان "المبادرة الفرنسية"، اليوم، يحتاج إلى مراجعة الحقبة الممتدة بين صدور القرار الدولي 1559 ومؤتمر الدوحة اللبناني في العام 2008.
لا يترك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجالاً لحلفائه في الرياض لالتقاط الأنفاس؛ إذ بات يذكّر هؤلاء، بمناسبة ومن دونها، بأنه ينظر إلى الساعة، وبأن تأخُّرهم عن اللحاق بقاطرة التطبيع ربّما يؤثّر في فرص إعادة انتخابه. الابتزاز نفسه، منذ ما قبل انتخاب ترامب، وبعده، بدءاً مِن «حلْب» الدولة الغنية، إلى تهديدها بأمنها تارةً لخفض أسعار النفط، وتارةً أخرى لرفعها، وصولاً إلى تذكيرها بأنه هو من أنقذ «مؤخّرة» ابن سلمان في أعقاب جريمة اغتيال خاشقجي. لكن الابتزاز الصريح يقابله انبطاح تحاول السعودية الإيحاء بأنه قدرٌ لا هروب منه.
إضافة إلى الإمارات والبحرين، تبرز كلّ من السعودية وعُمان كدولتين من الممكن التعاون بينهما وبين إسرائيل بعد توقيع اتفاقيات معهما. هذا ما أظهرته وثيقة أصدرتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، ونشرتها أمس صحيفة «يديعوت أحرونوت». بحسب الوثيقة، فإن «تل أبيب تجري حواراً مع المنامة والرياض ومسقط انطلاقاً من مصالح أمنية وسياسية واقتصادية مشتركة»، وهذا الحوار هو «جزء من التغيير الحاصل في المنطقة، والذي لا يربط بين التطبيع وحلّ القضية الفلسطينية».
تُتوّج الإمارات والبحرين، اليوم، تاريخاً طويلاً من العلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي بتوقيع «اتفاقَي سلام» مع بنيامين نتنياهو، يرعاهما دونالد ترامب. يمضي آل زايد وآل خليفة في تنفيذ مهمّة أميركية - إسرائيلية فحواها استنقاذ ترامب انتخابياً وتخليص نتنياهو سياسياً، وفي الصورة الأعمّ تكريس التطبيع أمراً واقعاً وقدراً لا مناص منه لـ»تقدّم شعوب المنطقة وازدهارها».
قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون، إثر غارات لـ “التحالف العربي” بقيادة السعودية، على محافظة مأرب.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن وزارة الصحة اليمنية أعلنت عن “استشهاد 4 مدنيين وجرح 4 آخرين جراء غارات جوية للتحالف السعودي على مديرية ماهلية جنوبي محافظة مأرب”.
وأكد مصدر عسكري يمني أن التحالف السعودي استهدف بـ 33 غارة جوية، محافظات مأرب والجوف وصعدة خلال الساعات الماضية، حسب “المسيرة”.
وشن طيران التحالف السعودي 14 غارة جوية على مديرية رحبة جنوبي مأرب و4 غارات على مديرية مَدْغِل الجِدْعان، وغارة على مديرية صرواح غربي المحافظة.
أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الأحد، عن تسجيل 34 إصابة جديدة وشفاء 15 حالة ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بفايروس كورونا في سورية.
وأوضحت الصحة السورية أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغت 3540 شفيت منها 842 وتوفيت 155 حالة.
أما في لبنان، فقد ارتفع عدد الإصابات إلى 24310 فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 241، أما عدد المتعافين فقد بلغ 8334.
وفي الأردن، بلغ عدد الإصابات بفايروس كورونا 3314 فيما بلغ عدد الوفيات 24 أما عدد المتعافين فقد بلغ 2206.
عاودت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن لقصفها العنيف لليوم الثاني على التوالي، مستهدفة عدّة مواقع بمناطق متفرقة في العاصمة صنعاء، بعد توقفها عن القصف منذ شهرين.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن سكان محليين قولهم إن الغارات استهدفت خلال الساعات الأولى من منتصف الليل جبل الصمع في مديرية ارحب شمال العاصمة، وقاعدة الديلمي العسكرية بجانب مطار صنعاء الدولي، إلى جانب استهداف مواقع بمنطقة حزيز جنوبي العاصمة.
ما تزال تداعيات جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تلاحق ولي العهد محمد بن سلمان ومن ساعده على التستر على جريمته، حيث كشفت مقتطفات من كتاب للصحافي الشهير بوب وودورد جاء فيها أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تباهى، في إحدى مقابلاتهما المسجّلة، بأنّه نجح في “إنقاذ” وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي حمّله الكونغرس يومها مسؤولية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
بعد مرور شهر على اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل" برعاية أمريكية، أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم، التوصل لاتفاق سلام بين البحرين و"إسرائيل"، خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.