محاكم التفتيش ..الدفاع عن الإله
لو خيرت بين الآتي، فأيهم تختار:
-أن توضع في يدك كرة ملتهبة أو قطعة حديد محمّى، وتسير بها تسع خطوات.
– أو يوضع يدك إلى كتفك فى ماء مغلي.
– أو يلقى بك فى ماء مثلج.
– أو تعطى لقمة خبز كبيرة تزن أوقية لتبلعها دفعة واحدة.
لو خيرت بين الآتي، فأيهم تختار:
-أن توضع في يدك كرة ملتهبة أو قطعة حديد محمّى، وتسير بها تسع خطوات.
– أو يوضع يدك إلى كتفك فى ماء مغلي.
– أو يلقى بك فى ماء مثلج.
– أو تعطى لقمة خبز كبيرة تزن أوقية لتبلعها دفعة واحدة.
يطرَح بول ريكور في كتابِه “الذّاكِرة، التاريخ، النِّسيان” السؤال التالي “ماذا يعني أن يبقى المرء هو عينه؟” أو بعبارةٍ أخرى هل يمكن الاستمرار في أن نكون الشيء نفسه طوال الوقت؟
السؤال كما هو واضح، يتعلق بإشكالية الهُويّة، ولكنّ ريكور لا يحدّثنا هنا عن الهُويّة المنطقية وفقًا لمبدأ التساوي لأرسطو (أ=أ)، بل يتساءَل عن مفهوم “هشاشة الهُوية”.
تخبرنا الوثائق التاريخية أن مولد فكرة الوطنية كما نعرفها جاءت من بلاد اليونان القديمة التي شهدت أيضًا -وليس ذلك من قبيل المصادفة- مولد فكرة الديمقراطية، فنجد هيرودوت يعبر بوضوح عن تضافر العوامل التي نعدها اليوم أساسًا لتسمية مجموعة من الناس شعبًا (هناك عرقنا الإغريقي المشترك، نحن مشتركون في الدم ومشتركون في اللغة وتلك الأضرحة للآلهة لنا جميعًا الإسبرطيين والأثينيين، وهناك أيضًا تضحياتنا المشتركة وعاداتنا وتنشئنا المشتركة).
عدّلت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد أجور التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية غير المصرح عنها، وذلك ضمن 4 شرائح.
تبدو الإجابة عن سؤال: متى تحولت مصر إلى الإسلام واللسان العربي؟ ترتبط بداهة في المخيلة الجمعية للمصريين المعاصرين بتاريخ فتح الصحابي عمرو بن العاص للبلاد في عام 21 هـ/ 642 م.
“… دخل لصٌ على أرملةٍ عجوز وكان قد سمع أنها تحمل في عنقها كيسًا من الفلوس، فأرداها بطعنة وانتشل الكيس من عنقها مغموسًا بدمها، وراح ليلته فقامر بالمال وخسره، والذي ربحه منه ابتاع به ثوبًا من عند تاجر والتاجر دفعه ضريبةً للخزينة، والخزينة دفعته راتبًا للقاضي، والقاضي حكم على اللص بالشنق، أوتحسبون القاضي أكثر براءةً من اللص؟
ما هو الإنسان؟ شَرَع الفلاسفة للبحث عن ماهية الإنسان وكينونته من خلال إيجاد صفة مشتركة وعُليا لفصلهِ عن باقي الكائنات، ولم يحتكر ذلك تعريفٌ واحد بل تعدَّدت التعريفات والقِيَم. تُقدِّم الفيلسوفة “حنا آرنت” هذه القيمة على أنها السياسة، لتضع شروطها وتجابه بها الأنظمة الشمولية والاستبدادية التي تُجرِّد الإنسان من قيمته العُليا.
قبل عامين من يوم 21 آب 2020 رحل عن سوريا والسوريين والبحر والشراع والموج، وإلى السماء، الروائي السوري والكاتب حنا مينة عن عمر 94 عاماً، تاركاً مصابيحه الزرقاء نجوماً وامضة على هيئة كتبٍ ومؤلفاتٍ وروائع قيّمة سار فيها جنباً إلى جنب مع البسطاء وقضاياهم.
ولد حنا مينة في اللاذقية عام 1924 وتأثر كثيراً في أعماله التي أكسبها صفة الواقعية بمدينته الساحلية، مركزاً على البحر وأهله، بعد أن أمضى طفولته في لواء اسكندرون السليب قبل أن يعود إلى اللاذقية.
رغم مرور 12 عاماً على وفاة ألكسندر سولجنتسين في 3 آب (أغسطس) من سنة 2008، فإن الآراء لا تزال تختلف داخل روسيا وخارجها إزاء هذا الأديب الروسي المثير للجدل. آنذاك، في حقبة الحرب الباردة، كان الغرب يبحث عن أديب سوفياتي معارض لاستخدامه في محاربة الفكر السوفياتي، ولا سيما أن الصخب الإعلامي قد هدأ بعد انقضاء أمد مديد على نشر رواية «دكتور جيفاغو» (وليس زيفاغو) في الغرب في سنة 1957، وبعد أن نال عنها مؤلفها الأديب السوفياتي بوريس باسترناك جائزة نوبل في سنة 1958. وخاصة أن «سي. آي.