خطر التقسيم واقع لا إحتمال
يكثر الحديث عن «تجزئة المجزأ»، وعن إعادة النظر بخرائط سايكس بيكو لعام 1916. الأمر ليس مجرد تكهنات أو مخاوف. ثمة مسار يتواصل ويتبلور أو، حتى، يتكامل على نحو ما، في أكثر من منطقة من عالمنا العربي على وجه الخصوص. وهو مسار تكثر فيه الصراعات، ومن ثم الإنقسامات والتصدعات، بما لا يجعل الوحدة العربية شعاراً بعيد المنال فحسب، بل يجعل إمكانية الحفاظ على وحدة عدد متزايد من البلدان العربية أمراً شبه مستحيل.