كتاب فرنسي: الغرب أخطأ، والأسد باقٍ
لو أراد الرئيس بشار الأسد أن يضع في خطاب القسم الرئاسي، قريباً، الأسباب الغربية للحرب في سوريا وعليها، لما وجد أفضل من الكتاب الفرنسي الجديد الحامل عنوان «سوريا، لماذا أخطأ الغرب؟».
لو أراد الرئيس بشار الأسد أن يضع في خطاب القسم الرئاسي، قريباً، الأسباب الغربية للحرب في سوريا وعليها، لما وجد أفضل من الكتاب الفرنسي الجديد الحامل عنوان «سوريا، لماذا أخطأ الغرب؟».
تمثّل كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم. إنّها أكثر من مجرّد رياضة في البلدان النامية. هي ثقافة ونافذة أمل وتحدّ بين مدرسة الشارع والأكاديمية المحترفة. تستحضر مبارياتها أحياناً محطات تاريخية عن حروب أو استعمار أو ما شابه. أكثر من فيلم سلّط الضوء على المعاني التي تحملها هذه الكرة الصغيرة لدى البلاد الفقيرة.
الأيهم صالح: يستند تطبيق البروباغاندا حسب الأدوات التي طورها سكينر إلى نفس مفهوم الباعث والاستجابة، بحيث يتم تكييف الكائن ليؤدي استجابة مطلوبة حسب الباعث الذي يتعرض له. وهنا من المهم أن نفهم ما يحصل بالضبط في المسافة الزمنية الفاصلة بين التعرض للباعث وتنفيذ الاستجابة.
الفكرة بدأت همساً منذ حوالى ٧ أشهر. «مصالح مشتركة قد تجمعنا مع روسيا وإيران والنظام السوري في القضاء على المتطرفين»، قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي توني بلينكن في اجتماع في كانون الأول الماضي.
يقرّر الجيش السوري، مكان المعارك وحجمها ونتائجها؛ يحرز تقدما سلساً في حلب، العاصمة الاقتصادية وموئل القوس السياسي للدولة الوطنية، بينما «جبهة النصرة» وبقايا «المعارضة» المسلحة، تنهار بين كمّاشة القوات السورية وميليشيات «داعش». قريباً، سيكون المشهد «صافياً»: دمشق في مواجهة «الخلافة»، ليس فقط في الجزيرة الفراتية، بل وعبر الحدود السورية ــــ العراقية.
ضد النسيان، وقفت إحدى عشرة مدينة ايطالية يوم الثالث عشر من آذار/مارس الماضي لإحياء ذكرى ولادة ابن البروة. لم يكن اللقاء احتفالا ولا تكريما انما كان محاولة انقاذ لأعمال أحد أكثر العرب ترجمة للايطالية الى جانب أدونيس ونجيب محفوظ. ايطاليون وعرب اجتمعوا تلبية لنداء أطلقته المدوّنة كيارا كوميتو فزعا وهي تشاهد اختفاء آخر أثار محمود درويش المترجمة للايطالية من المكتبات.
يزداد بشكل ملفت ومشبوه عدد المذكّرات المنشورة عن (أولِ) عملاء الاستخبارات الأميركيّة حول العالم. كان التقليد والعرف السائديْن قبل سنوات معدودة التزام الصمت المطبق والسريّة التامّة حتى بعد انتهاء سنوات الخدمة.
مضت سنوات طويلة على ذلك الصباح الدمشقي، في 18 أيار/ مايو 1965، حين أعدمت السلطات السورية الجاسوس الإسرائيلي إلياهو بن شاؤول كوهين في ساحة المرجة. عرف ذلك الجاسوس بـ"كامل أمين ثابت"، وهو اسمٌ اختاره له الموساد، ولا تزال "إسرائيل" تحلم باستعادة جثته من الحكومة السورية حتى اليوم.
أن ينشر كاتب مسيحي راق كسركيس نعوم كتاباً عن مرجع شيعي استثنائي كالعلامة محمد حسين فضل الله، فهذا بحد ذاته استثناء ورقيّ في هذه الايام. ففي زمن الفتن المذهبية وتناهش الطوائف والعرقيات والأقليات، لا مكان للوفاء أو للكلام عن وحدة الاديان والمذاهب. لعل في توقيت النشر محاولة من الكاتب زرع وردة في صحراء هذا الوطن العربي المثخن بجراحه.