الحيوان الذي يأكل كلّ شيء.. رأسمالية أكل لحوم البشر
نانسي فريزر:
نانسي فريزر:
الجمل ـ عماد عبيد:
سلوى محسن:
كان من أهم اسباب هجرة هاني المصري، هو قيام الجماعات الإسلامية بجمع جميع نسخ كتاب ألف ليله وليله الموجوده في السوق وقتها، وكانت من رسوماته وحرقوها في ميدان الحسين.
وبعد وفاة عدد من أصدقاء(هاني المصري)، شادي عبدالسلام، صلاح جاهين، ويوسف إدريس.
في عام 1986 قرر هاني الهجرة إلى أمريكا، بصحبة زوجتة وإبنه، وسكن بمدينة بعيدة عن نيورك، هي أقرب شبهًا بقرية.
عماد عبيد:
كلما طفطفت في القلب جرار الحزن، وانهدمت في الروح أسوار الأمان، تقرحت الجراح وباتت مدمنة على النكأ والنزيز، أصبحنا فئران تجارب للمتسلطين والآلهة والطبيعة، جربوا فينا كل مواهبهم السادية، آزرهم الملوثون بالمال والمعفرون بالدين والملطخون بوباء الاستعلاء.
ربخت على صدورنا المحن، واستخف بنا الدهر، سطا علينا الهلع حتى ألفناه، وعاقرنا الضنك فأضحى خليلا شره الغرام.
د. نزار خليل العاني
غسان الشامي:
أعترف أنني أحب حلب ، المدينة التي عاثت فيها الكوارث منذ 12 ألف عام، لكنها لم تركعها، حيث لم يبقَ فاتح وغازٍ لم يدخلها وينكّل بأهلها، اجتاحتها جيوش من الرافدين والفرس والروم والفرنجة والمغول والتتار والعثمانيين ، لكنها بقيت شهباء كونية رغم كل شيء ورغم أنف الحرب الأخيرة وأوباشها وفسادها.
ناظم مهنا:
رحل الكاتب ناظم مهنا، يوم أمس الجمعة، عن عمر ناهز 62 عاماً، وهو قاص وروائي وشاعر وعضو اتحاد الكتاب العرب.
ولد الأديب "ناظم مهنا" في جبلة عام 1960، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "المعرفة السورية" التابعة لوزارة الثقافة منذ عام 2016، وكتب في العديد من الصحف العربية.
وتخرج "مهنا" من جامعة دمشق - قسم اللغة العربية، ونُشرت أول قصة له في عام 1979 في مجلة "الثقافة" لصاحبها الشاعر "مدحت عكاش"، ثم بدأ النشر في الصحف اللبنانية منذ مطلع الثمانينات.
خليل صويلح:
أسامة إسبر:
حين جئْنا إلى الحياة
وُلدْنا على خط الزلازل،
وكبرنا على خطّ الحروب
ومنذ الولادة والأرضُ التي تحتنا تميدُ بنا،
والبناياتُ التي نعيش فيها تتأرجح
كأنها مبنية في الفراغ.
يأتينا الضوء بالقطّارة
والظلام كنهرٍ كوني.
دوماً نسير على حبل البهلوان
ونتعجّب كيف نتوازن طيلة الوقت فوق الهاوية
وهي تقول لنا بصوت مسموع:
أينما هرولتم فأنا تحتكم!
وحين تنشقّ الأرض غاضبةً وتبتلع كل شيء
حين يمدّ التاريخ مخالبه
ويمزّق قطعاً من الخريطة