صديقة الماغوط تكتب: الاثنين الأسود
ياصديق المحزونين والمضطّهدين والمشرّدين ..
أبدت واشنطن اسفها امس لوفاة الشاعر السوري محمد الماغوط. وصرح نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم ايريلي بان "الماغوط كان مثقفا اصيلاً وغير مساوم
التقيت الشاعر محمد الماغوط في 9 آذار (مارس) في دبي خلال أيام الاحتفال الذي أحيته مؤسسة سلطان العويس لمنح جوائزها للفائزين بها وكان الماغوط واحداً منهم. وعندما ورد نبأ رحيله بعد ظهر أمس كنت أضع اللمسات الأخيرة على الحوار الذي أجريته معه في غرفته في الفندق. لعلها المصادفة القدرية تجعل هذا الحوار آخر حوار يدلي به هذا الشاعر الكبير قبل ثلاثة أسابيع من رحيله. هنا الحوار كما دونته مع المقدمة المفترضة له:
عبدة وازن
خاص ـ الجمل : في حوار له في جامعة الوادي شن الفنان غسان مسعود هجوماً عنيفاً على ما انتجته مؤسسات القطاع العام الثقافية، وقال أن جماهير العمال والفلاحين لا تفهم مسرح الطلاسم الذي جاء به خريجو الكتلة الشرقية، و السينما السورية فقال: أنها لم تنتج شيئاً مهماً، والأفلام التي لاقت رواجاً كرسائل شفهية هي أفلام ضيقة،أما مسرحيته فقد كسر جمهورها شباك مسرح الحمرا .