الدفاتر الوسخة
قبل حوالي سبعة عشر عاماً تقريباً، داهمت إحدى دوريات حماية المستهلك مستودعاً في ريف دمشق مليئاً باللحوم الفاسدة، وكان من بين الوثائق المضبوطة دفتر صغير مدون عليه أسماء بعض الزبائن من مطاعم وأشخاص كانوا يشترون تلك اللحوم.
تذكرت هذه الحادثة، التي نشرناها آنذاك في الصفحة الاقتصادية في صحيفة تشرين الحكومية، وأنا استمع مؤخراً للحديث المتداول عن ضبط بعض المتورطين في عمليات غِش امتحانية، وهم يتقاسمون حصتهم من "الغلة" المدونة في دفتر يحتوي على مجموعة من القصاصات الورقية.