ارتفعت أسعار النفط حوالي 3%، بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية إن الأسواق قد تفقد 3 ملايين برميل يومياً من الخام والمنتجات المكررة من روسيا بدءاًارتفعت أسعار #النفط حوالي 3%، بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية إن الأسواق قد تفقد 3 ملايين برميل يومياً من الخام والمنتجات المكررة من روسيا بدءاً من نيسان.
الوكالة أكدت أن الإمدادات المفقودة ستكون أكبر بكثير من الانخفاض المتوقع في الطلب البالغ مليون برميل يوميا والناجم عن ارتفاع أسعار الوقود.
انعكس ارتفاع أسعار الخبز والصمون السياحي وارتفاع أسعار الزيوت بتأثير الأزمة الأوكرانية سلباً على أسعار السندويش بمختلف أنواعه في العاصمة، في حين ينتظر صحن الفول دوره في المحال الشعبية ليطرح أسعاره الجديدة.
وبلغ سعر سندويشة الفلافل في حي الميدان يوم أمس 2000 ليرة وذلك بارتفاع بلغ 800 ليرة عن سعرها الرسمي بينما اعتمدت بعض المحال سياسة الزيادة في عدد الأقراص لزيادة سعر السندويشة في وقت ناهز فيه سعر كيلوغرام الحمص 5 آلاف ليرة.
شهدت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعاً ملحوظاً في أسواق العاصمة دمشق حيث وصلت أسعار كيلو لحم الغنم إلى 45 ألف ليرة سورية في الوقت الذي بلغ كيلو لحم العجل إلى 32 ألف ليرة سورية.
عدد من الباعة أكدوا أن «الإقبال على الشراء انخفض بشكل كبير خلال الأيام الماضية نتيجة غلاء الأسعار وأصبح الناس لا يشترون إلا للضرورة وبكميات قليلة ونتيجة لذلك خفض البائعون من الكميات التي نشتريها من اللحوم من قبل تجار الجملة».
أصبح انقطاع المواد عن الأسواق مقابل رفع سعرها، متلازمة تؤرق المواطن السوري، وتشكل حالة من الخوف لديه، حيث بات انقطاع أي مادة مرتبطاً بشكل مباشر بارتفاع سعرها لاحقاً.
جولة سريعة على محطات البنزين داخل العاصمة دمشق، وخاصة “الأوكتان”، تجد من خلالها أن الطوابير بدأت للعودة تدريجياً، مع تأخر ملحوظ في وصول الرسائل لأصحاب المركبات المدعومة حكومياً.
التوجه الحكومي خلال الأشهر الماضية كان واضحاً لجهة رفع الدعم عن المواد والسلع الأساسية بشكل تدريجي كالخبز والمحروقات والكهرباء وغيرها، بحجة “التقليل من الأعباء على خزينة الدولة، وتوجيه الدعم لمستحقيه”.
قرر البنك المركزي الروسي وقف شراء الذهب اعتبارا من اليوم الثلاثاء من البنوك ومؤسسات الائتمان في روسيا من أجل تلبية طلب السكان على المعدن النفيس.
وعن سبب القرار، قال المركزي الروسي في بيان: "في الوقت الحالي، ازداد طلب السكان على شراء سبائك الذهب، ويرجع ذلك على وجه الخصوص إلى إلغاء ضريبة القيمة المضافة على هذه المعاملات".
واستأنف المركزي الروسي في 28 فبراير 2022 شراء الذهب في السوق المحلية، وذلك بعد عامين تقريبا من تعليق هذه العمليات.
عبد الخالق فاروق:
لا شك في أن حالة الحصار والحرب الاقتصادية التي يشنّها حالياً التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا، سوف تؤدي إلى كثير من الأضرار والخسائر لدى روسيا كدولة، وروسيا كشعب ومجتمع، وخاصة إذا استمرت هذه الحرب لأشهر طويلة مقبلة، حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا والانتصار الروسي المرجّح فيها. كما أنها سوف تؤدي في المقابل إلى خسائر هائلة في الاقتصاد الرأسمالي العالمي عموماً، وفي الاقتصاد الأوروبي خصوصاً.
تسبب قرار روسي جديد في إشعال أسعار السلع والمنتجات بمعظم أسواق العالم، وارتفاع أسعار مغذيات المحاصيل إلى مستويات قياسية، على خلفية تداعيات الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت الحكومة الروسية عزمها تعليق صادراتها من الأسمدة، بينما أعلنت في وقت سابق حظر صادرات الخشب، وتعتزم حظر السكر، فيما تأثرت صادرات روسيا من القمح؛ بفعل تعليق مرور السفن الروسية، بحسب موقع “إنفستنج”.
شهد العالم في الأيام الأخيرة ارتفاعاً كبيراً بأسعار الغاز في الوقت الذي يصعب به التنبؤ بما قد يحدث في الأيام القادمة، حيث يتوقع عدد من المحللين بأن يتجاوز سعره عتبة الـ4 آلاف دولار لكل ألف متر مكعب.
مديرة الأبحاث في VYGON Consulting، ماريا بيلوفا، أكدت أن «الوضع الحالي يمكن أن يساهم برفع الأسعار لمستوى قياسي».
وتجاوزت أسعار الغاز في أوروبا يوم الاثنين ولأول مرة في التاريخ حاجز 3 آلاف دولار لكل ألف متر مكعب في ارتفاع تاريخي، لتصل لمستوى 4 آلاف دولار، لتتوقف بعدها عند حاجز 3892 دولاراً. ليصبح سعره أربعة أضعاف متوسط سعر العقود الآجلة في شباط ما يقرب من 950 دولاراً.
قرر لبنان رسمياً منع تصدير لائحة طويلة من السلع الغذائية المصنعة في لبنان، وذلك في إطار محاولات من جانب السلطات اللبنانية لاحتواء تداعيات العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا على الأمن الغذائي للبنانيين، في أكثر أوضاعهم المعيشية تردياً.
وكانت الحكومة اللبنانية قد قررت في الرابع من آذار الحالي، التحرك لضمان الأمن الغذائي ومواجهة غلاء الأسعار ومنع الاحتكار، وشكلت لجنة من وزراء الصناعة والزراعة والمالية والدفاع والثقافة، للتعامل مع التحديات الغذائية التي فرضتها الحرب، من بينها المخاوف من نقص الإمدادات من القمح.
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، أن بلادها بصدد فرض عقوبات تستهدف 33 من رجال الأعمال الروس وأفراد عائلاتهم.
وقالت باين إن: "الحكومة الأسترالية تعلن اليوم عقوبات جديدة على 33 من رجال الأعمال الروس وأفراد عائلاتهم المباشرين".
وأضافت أن العقوبات تعزز "التزام أستراليا بفرض عقوبات على الأشخاص الذين جمعوا ثروات شخصية ضخمة ولديهم خبرة اقتصادية، وأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لروسيا، بما في ذلك نتيجة لصلاتهم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين".